Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الرابع (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=280)
-   -   سأقوم بنظم سفر أمثال سليمان الحكيم الإصحاح العاشر من الآية رقم 1 لغاية الآية رقم 10 ف (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=45365)

fouadzadieke 19-02-2017 09:01 AM

سأقوم بنظم سفر أمثال سليمان الحكيم الإصحاح العاشر من الآية رقم 1 لغاية الآية رقم 10 ف
 
سأقوم بنظم سفر أمثال سليمان الحكيم الإصحاح العاشر من الآية رقم 1 لغاية الآية رقم 10 في أشعار محاوِلًا الإبقاء قدر الإمكان على كلمات الآية و التي سأضعها ضمن معترضتين ليدرك القارئ الكريم ذلك. آمل أن أُوفّق بذلك شاكرًا لكم حسن المتابعة.


آية (1): "أمثال سليمان الابن الحكيم يسر أباه والابن الجاهل حزن أمه."

إذا (الابنُ الحكيمُ) العقلُ فاهْ

كما يَبغي مِنَ النّاسِ الإلهْ


(يَسرُّ) الرّبَّ في كلِّ الرّضى

مُسِرٌّ بالذي يُرضي (أباهْ)


(و) أمّا الجاهلُ (الابنُ الغبيّْ)

فَ(حُزْنُ الأمِّ) ما فِعْلٌ أتاهْ


بهذا الفَرقِ تبدو قيمةٌ

حكمةٌ فيها بإعلانٍ أتاهْ.

fouadzadieke 20-02-2017 12:01 PM

سفر أمثال سليمان الحكيم ابن داؤود الإصحاح العاشر و الآية رقم 2 "كنوزُ الشَّرِّ لا تَنْفَع أمّا البِرُّ فَيُنْجِي مِنَ الموت"

نَظمتها شِعْرًا

(كنوزُ الشّرِّ لا تَنْفَعْ)
لِروحِ الخيرِ إذْ تَقْطَعْ

و (أمّا البِرُّ) و التّقوى
(فَيُنْجي) النّفسَ لا تَفْزَعْ

(مِنَ الموتِ) الذي فيهِ
سبيلٌ مؤلِمٌ مُوجِعْ

نبيُّ اللهِ قد أوصى
بِقولٍ حكمةً, فاسمَعْ!

fouadzadieke 22-02-2017 08:45 AM

الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم 3 - الرّبُّ لا يُجيعُ نفسَ الصِّدِّيق ولكنّهُ يَدفعُ هوى الأشرار." ننظمها شعرًا مع محاولة الإبقاء على مفردات الآية و قد وضعناها ضمن قوسين من أجل الملاحظة بحيث أنّه يمكن قراءة الآية بنصّها و روحها ضمن القوسين المعترضين:

أيُّها (الرّبُّ) الذي أنتَ السّميعُ
قد عَرَفنا منكَ عَطفًا (لا يُجيعُ)

ذلكَ (الصِّدِّيقَ) في أمرِ الحياةِ
(و) المنى (لكنّهُ) لا يستطيعُ

أنْ يرى الإنسانَ في أهواءِ شرٍّ
إنّهُ دومًا (مُخيبٌ) مَنْ يَضيعُ

ساقِطًا مُسْتَسْلِمًا دونَ اتّعاظٍ
في (هوى الأشرارِ) لا يسعى يُطيعُ.

fouadzadieke 27-02-2017 08:03 AM

الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم آية (4): "العامل بيد رخوة يفتقر أما يد المجته
 

الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم (4): "العامل بيد رخوة يفتقر أما يد المجتهدين فتغني." ننظمها شعرًا مع محاولة الإبقاء على مفردات الآية و قد وضعناها ضمن قوسين من أجل الملاحظة بحيث أنّه يمكن قراءة الآية بنصّها و روحها ضمن القوسين المعترضين:

إفهموا و استَوعبوا (مَنْ يعمَلُ)
(بَيَدِ) فيها (ارتخاءٌ) يفشَلُ

إذْ إلى تَنشيطةٍ قد (يَفْتَقِرْ)
إنّه عن أمرِ حالٍ يغفَلُ

(أمّا) لو شاهدتَ ما تأتي (يَدٌ)
مِنْ عطاءاتِ (اجتهادٍ) يُقبَلُ

(ف) الذي تلقاهُ (تُغني) صاحِبًا
مِنْ عطاياها, فليسَتْ تَبخَلُ.

fouadzadieke 02-03-2017 08:21 AM


الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم (5) "من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ومن ينام في الحصادفهو ابن مخز." ننظمها شعرًا مع محاولة الإبقاء على مفردات الآية و قد وضعناها ضمن قوسين من أجل الملاحظة بحيث أنّه يمكن قراءة الآية بنصّها و روحها ضمن القوسين المعترضين:

إنّ فصلَ (الصّيفِ) فَصلٌ عامِلُ
(مَنْ) بهِ (يجمعُ) (ابنٌ عاقِلُ)

كَونُهُ يسعى إلى مخزونِهِ
في شتاءٍ حيثُ كُلٌّ عاطِلُ

(مَنْ ينامُ) الوقتَ, يمضي ضائعًا
(في الحصادِ) اعتلَّ جَهدٌ فاعِلُ

(فَهْوَ ابنٌ) ليس يدري صالِحًا
(يَجلبُ الخزيَ) و شخصٌ غافِلُ.

fouadzadieke 05-03-2017 09:22 AM

الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم 6 "بركات على رأس الصديق أما فم الأشرار فيغشا
 

الإصحاح العاشر من سفر الأمثال الآية رقم 6 "بركات على رأس الصديق أما فم الأشرار فيغشاه ظلم" ننظمها شعرًا مع محاولة الإبقاء على مفردات الآية و قد وضعناها ضمن قوسين من أجل الملاحظة بحيث أنّه يمكن قراءة الآية بنصّها و روحها ضمن القوسين المعترضين:

عطاءُ الخيرِ منهُ (البركاتْ)
(على رأسِ) الذي فيهِ الحياةْ

كما (الصدّيقُ) بالرّوحِ امتلاءٌ
و بالخيراتِ تَغنى الفاعلاتْ

و (أمّا) ما (فَمُ الأشرارِ) يحكي
(فيَغشاهُ) المدى (ظلمٌ) بآتْ

لأنّ اللهَ يُعطي كلَّ شخصٍ
على نيّاتِهِ. هذي الحياةْ.

fouadzadieke 13-03-2017 09:59 AM


من سفر الأمثال لسليمان الحكيم الإصحاح العاشر و الآية رقم 7 "ذكر الصديق للبركة واسم الأشرار ينخر." حاولت نظمها شعرًا مع الإبقاء على روح النصّ و المفردة بقدر المستطاع و قد جعلت نصّ الآية ضمن قوسين:
(ذِكرُ صِدِّيقٍ) صَفا لِلْبَرَكَة ... فيهِ إشعارٌ بِروحِ الشَّرِكَة

(و اسمُ) فعلِ الشرِّ مِنْ (أشرارِهِ) ... ينخرُ الأعصابَ يلوي الحَرَكَة

لا تَكُنْ للشّرِّ يومًا داعيًا ... مُجْلِبٌ للعبءِ ثمّ التّهلكَة

و اذكرِ الصِّدّيقَ في أفعالِهِ ... نعمةٌ فيها بعينٍ مُدْرِكَة.

fouadzadieke 28-03-2017 08:21 AM





نواصل اليوم متابعة نشر آيات من سفر الأمثال لسليمان الحكيم من الإصحاح العاشر و الآية رقم 8 "حكيمُ القلب يقبلُ الوصايا, و غبيُّ الشّفتينِ يُصْرَعُ" و كما ذكرتُ سابقًا فإنّي قمت بنظم هذه الآيات شعرًا محاولًا قدر المستطاع الإبقاء على مفردات الآية فوضعتها ضمن قوسين راجيًا من الرب التوفيق و شكرًا لحسن المتابعة و المشاركة.


(حكيمُ القلبِ) للأمثالِ يسمَعْ
(قبولٌ للوصايا) حينَ يَضرَعْ



إلى ربِّ العبادِ الفكرُ منهُ
عليمٌ واثِقٌ مِمّا سيَصْنَعْ



(و) لكنْ ما (غبيُّ) القلبِ يهوى
معَ (الشّفتينِ) بالأهواءِ يَطْمَعْ



تَقَبَّلْ ما وصايا اللهِ تدعو
إليهِ العمرَ, لن تَهوي و (تُصْرَعْ).


fouadzadieke 28-03-2017 08:33 AM


نواصل اليوم متابعة نشر آيات من سفر الأمثال لسليمان الحكيم من الإصحاح العاشر و الآية رقم 9 "مَنْ يسلكُ بالاستقامة يسلك بالأمان ومَنْ يُعَوِّجْ طرقَه يُعْرَف." و كما ذكرتُ سابقًا فإنّي قمت بنظم هذه الآيات شعرًا محاولًا قدر المستطاع الإبقاء على مفردات الآية فوضعتها ضمن قوسين راجيًا من الرب التوفيق و شكرًا لحسن المتابعة و المشاركة




كُنْ كَ(مَنْ يسلكُ) في روحِ (استقامَة)
في (أمانٍ) إنّ في هذا الدَّعامَة

أمّا (مَنْ يُعْوَجُّ) يومًا في مسارٍ
في ضلالِ الدّربِ قد يلقى النّدامَة

فاعوجاجُ الدّربِ يمضي في (طريقٍ)
(يُعْرَفُ) المُعْوَجُّ هذا بالعلامَة

فاسلكوا ما اسطعتُمُ دربًا سويًّا
غيرَ مُعْوَجٍّ و ما كانتْ ملامَة.

fouadzadieke 30-03-2017 07:41 AM




نواصل اليوم متابعة نشر آيات من سفر الأمثال لسليمان الحكيم من الإصحاح العاشر و الآية رقم آية (10): "مَنْ يغمزُ بالعينِ يُسبِّبُ حزنًا والغبيُّ الشّفتين يُصْرَع" و كما ذكرتُ سابقًا فإنّي قمت بنظم هذه الآيات شعرًا محاولًا قدر المستطاع الإبقاء على مفردات الآية فوضعتها ضمن قوسين راجيًا من الرب التوفيق و شكرًا لحسن المتابعة و المشاركة


لا تَكُنْ (مَنْ غامِزٌ بالعينِ) أنفَعْ
قد (يُسَبِّبْ) مُوجِعًا هذا و أفظَعْ

إنْ يَكُنْ غمزًا بسوءٍ فاجتَنِبْهُ
ليس بالأخلاقِ منه ما صَنَعْ

مثلما يأتي (غبيٌّ) في فَمٍ
مِنْ (شَفاهِ) السوءِ أحيانًا يَقَعْ

كُنْ نقيَّ الفكرِ في هذا ترى
(يُصْرَعُ) الشّرُّ الغبيُّ المُمْتَقِعْ.


الساعة الآن 05:39 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke