|
في الرد على موضوع المغترب الصالح
في الرد على موضوع المغترب الصالح
ملاحظة : من الطبيعي أن ينزل هذا الرد في الموضوع الأصلي لكن الأسلوب الذي جاءت عليه بعض الردود تستدعي النأي عنها والتعليق في مكان مستقل وعدم الانجرار الى تلك الاسطوانة ذاتها البعيدة كل البعد عن موضوع الدكتور المحترم فيليب . في البداية خالص التقدير والاحترام للدكتور فيليب وطروحاته الجميلة التي عودنا عليها وفي ميادين شتى دينية واجتماعية أو ثقافية وهو بالتأكيد نموذج راقي لما ينبغي أن يكون عليه كل أكاديميي شعبنا من تواصل بناء وتفاعل إيجابي مع كل القضايا والمسائل التي تهم هذا الشعب . ولكن إن سمح لي الدكتور فيليب وهو الكبير بعلمه وانفتاحه العقلي والمعرفي فإن لي مأخذ على طريقة تعاطيه مع معظم القضايا التي طرحها ويطرحها مشكورا ً منذ زمن وهذا المأخذ هو عمومية التعاطي مع القضية أي قضية و رومانسية النظرة الى المسألة وحصرها في الحالة المثالية النموذجية التي لاتستلزم الخوض في تفاصيلها أو ضرورة تقديم دراسة وافية المعالم مستوفية الحيثيات. وكوننا هنا في صدد موضوع المغتربين فلقد تم النظر إليه من زاوية المغترب المثالي القادم من وطن مثالي في ظروف مثالية وهو أمر إن انطبق في جزئيتيه الأولى والثالثة دون الثانية بالتأكيد على أقلية ضئيلة من مغتربي شعبتا فهو لاينطبق بالمطلق في الجزئيات الثلاث على السواد الأعظم من هؤلاء المغتربين الذين كان ينبغي طرح الموضوع على ضوء واقعهم وطبيعة العلاقة بينهم وبين الوطن وكون هذه العلاقة باتجاهين وليست باتجاه واحد من المغترب باتجاه الوطن فقط ؟ ويكاد يقترب هذا الموضوع في طريقة التعاطي معه مع موضوع آخر بعنوان بائع خضرة في سوديرتاليا ارتأى فيه الدكتور فيليب ايضا ً أن يتغاضى عن الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الظاهرة التي طرحها وقول نصف الحقيقة أو ربعها والتمسك بالحالة المثالية والوضع النموذجي. عند مشاهدة مسرحية ومن أجل التعرف على جميع الشخوص وفهم الأحداث سيكون من الأفضل فتح الستارة كاملة لمشاهدة كل شيء على الخشبة. مع كل ماتقدم فإن هذا لا يقلل من قيمة المواضيع التي يطرحها الدكتور الغيور فيليب وخاصة بالنظر الى نبل مقاصده وصلاح غايته . مع فائق الاحترام والتقدير Rimon Mlkey |
اشد على يديك بحرارة استاذ ريمون بهذه الجرأة نريد ان نناقش و نحاور ..سلام المسيح لك
|
بكل تأكيد الظاهرة صحية تماما و لا محظور فيها عندما نقوم بمناقشة وضع يهم أية شريحة اجتماعية من بلدنا, أو دراسة أية حالة تهم شعبنا و أقصد بذلك الشعب السوري على وجه العموم. بكل تأكيد ينطلق الصديق المحب الدكتور فيليب من واقعه الشخصي و يعرض لتجربته عندما يتحدث و هذا لا يقلل من روح الموضوع و لا من أهميته كما ذكر أخوانا ريمون و عبد الأحد. و على كل مغترب أن يعرض لوجهة نظره من خلال رؤيته لكي تتوحد الفسيفساء و يمكن النقاش على أساس محاور متعددة. أنصح الإخوة المتحاورين أن يعرضوا وجهات نظرهم الخاصة متى كانت لديهم مآخذ على مقالة صديقنا الغيور الدكتور فيليب لكي نتمكن من تكوين صورة عن المشهد و نستطيع من خلال ذلك أن نبدي آراءنا و مداخلاتنا بروح إيجابية تهدف بالنتيجة إلى اكتساب المعرفة و إلى الاطلاع على ما يمكن أن يكون غائبا عن بالنا. أشكر لكم جميعا هذه الروح الطيبة و هذا الشعور بالمسئولية و بالتالي بخطورة الموضوع لأن المغتربين من أبناء بلدنا يعدّون بالملايين و الأمر إذا ليس مسألة تقف عند حدود أشخاص محددين أو عن قلّة بعينها. شكرا لكل من يبدي رأيا بناء أو وجهة نظر فيها الفائدة.
|
مشكور استاذ فؤاد على هذه المداخلة القيمة
|
اخي ريمون لقد كتبت وجهة نظري وشعوري كما هو بدون تجميل او تزييف وهو ما احسه بصدق واتمنى ان يعلم الجميع ان ردي ليس تجريحا ولا استصغارا باتعاب احد ،انما هو احساس اؤمن به ولا ارى اي دافع يمنعني عن قوله ما دمت لا اجرح ولا اتعدى على اي عضو نعم د. فيليب ياتينا من وقت لاخر بمواضيع ممتازة وهو يغني المنتدى باراءه الجميلة له كل الشكر ولك اخي ريمون جزيل الشكر وكبر الاحترام لمواضيعك المتنوعة والمختارة ودمت دائم الحضور وصلة خير |
عزيزي ريمون
خالص شكري لمداخلتك الغنية واحترم ملاحظاتك. اتمنى ان يكون عندي برنامج عربي لكي اتمكن بسهوله من الغوص والتعليق على خواطري التي قد يبدو بعضعها غريبا. كل شكري لموقع أخي فؤد الذي وفر لي لوحة العربي لجمع حروفي فتصور ان بعض الخواطر - وأعتذر على الأخطاء- التي أجمعها بين مشاهداتي للمرضى تأخذ وقتا طويلا وربما كل الصباح. وعند عودتي للبيت واجباتي العائلية تملأ كل وقتي ويستلم الكمومبيوتر الأولاد. وقلما أجد الوقت يوم السبت والأحد. مرة ثانية شكرا لرحابة صدرك وأيضا للأخ فؤاد صاحب القلم المنير وأتمنى ان اسمع منك مستقبلا محبتي |
صباح الورد و الفرح يا دكتور فيليب
أشكر لك هذه المشاعر النبيلة و الصادقة و أنا لا أعمل سوى القليل من الواجب تجاه أبناء شعبي و أمتي الرب يوفق الجميع و سلام محبة لك و للأخت الدكتورة و الأولاد الغوالي. |
شكرا ً للاستاذ فؤاد على افكاره الطيبة ومروره الكريم على الموضوع
شكرا ً للأخت جورجيت على صدقها مع نفسها ومع الغير وصراحتها في تقييم المواضيع اهلا وسهلا يادكتور فيليب ولا تتصور كم انا معجب بغيرتك وافكارك التي تهدف من خلالها لتقديم مايعتمل في صدرك من محبة ووفاء لما تؤمن به من قناعات وما تحمله من افكار وليس من حق اي انسان ان يصادر حقك في التعبير عنها ولأنك ذلك المثقف المنفتح فلابد أنك ايضا ً لا تصادر حق الآخرين في الاختلاف معك في الآراء والافكار والتعليق علها طالما انك تنشرها للعموم وتطرحها للبحث ... اتطلع للمزيد من الحوار وتبادل الأفكار معك حول مواضيع شتى |
| الساعة الآن 08:11 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke