Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   أغاني (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=261)
-   -   صنعاء بلادي..أغنية إسرائيلية تخترق اليمن (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=14961)

fouadzadieke 04-01-2008 06:30 AM

صنعاء بلادي..أغنية إسرائيلية تخترق اليمن
 
صنعاء بلادي..أغنية إسرائيلية تخترق اليمن



تاريخ النشر : Thursday, 03 January 2008

غزة-دنيا الوطن
"هيا معي صنعاء البلاد.. صنعاء بلادي ثانية".. مطلع أغنية تراثية جديدة يتداولها اليمنيون حاليا، ولكن المفارقة أنها بصوت الفنان الإسرإئيلي زون جولان وباللهجة اليمنية، ويتم تداولها في الشارع اليمني في أقراص مدمجة مجهولة المصدر.

جولان وهو أصل يمني أثارت أغنيته جدلا ما بين مؤيد ومعارض في اليمن خاصة بعد أن صدرت في فيديو كليب صوره الفنان الإسرائيلي، بحسب صحيفة الوطن السعودية الأربعاء.

وسبق أن غنت فنانة إسرائيلية لصنعاء وهي الفنانة شمعة وذلك مطلع الثمانينيات. ولم تكن المفاجأة كبيرة عندما غنت هذه الأغنية الفنانة شمعة في صنعاء لأنها عاشت فيها لفترة طويلة وعرفتها وأجادت اللهجات اليمنية المختلفة وتغنت بالكثير من الأغاني المعروفة ونالت حب وإعجاب اليمنيين.

لكن اللافت أن يغني عن صنعاء الفنان جولان الذي لا يعرفها، ولا يعرف اليمن ولم يزر صنعاء طيلة حياته وقد ولد في بلده الجديد إسرائيل ويمنع من دخول اليمن بجواز إسرائيلي.

ودفعت هذه الأمور اليمنيين إلى الانقسام بين مؤيد ومعارض لهذا الفنان وغنائه باللهجة اليمنية. واعتبر المعارضون أن تغني فنان إسرائيلي بأغاني يمنية وتمنيه العودة واحدة من علامات حب السيطرة لدى اليهود كما يقول حمدي الأشول.

وأضاف الأشول: لماذا لم يختر غير هذه الأغنية الوطنية لماذا لم يختر غيرها هناك الكثير من الأغاني التراثية الجميلة؟

من جهته، سامي الأهدل، يرى أن من حق أي فنان الغناء بالكلمات التي يحبها وعلينا أن نشكر الفنان الذي قدم تراثنا بصورة جميلة وأحب مدينتنا التي سبق لأسرته أن سكنت فيها، وما زالت تتذكرها حتى نقلت حبها إلى ابنهم المولود في إسرائيل.

ويعتبر أسامة عبد العزيز أن الفنان يعد يمنيا لأنه من أبوين أصولهم يمنية ولم تسقط جنسيته حتى الآن ومن يستمع إليه وهو يغني يحس بشوق إلى وطن وليس إلى مجرد مدينة عندما يهاجر الإنسان يحمل وطنه داخله ويورثه لأبنائه.

وأضاف أن اليمنيين بغض النظر عن أديانهم قد أحبوا الأغنية ورددوها حتى الأطفال نسمعهم وهم يقولون "صنعاء بلادي ثانية".

وكان معظم اليهود اليمنيين، الذين يقدر عددهم بخمسة وأربعين ألفا، قد غادروا اليمن إلى إسرائيل في الخمسينيات، وتبقى فقط حوالي عدة الآلاف يعيش أغلبهم في محافظتي عمران وصعدة. ويؤكد اليهود المتبقون في اليمن في أكثر من مناسبة أنهم يفضلون البقاء في هذا البلد على الهجرة إلى إسرائيل التي اعتبروها لا تناسب طبيعتهم كيهود محافظين.

SamiraZadieke 04-01-2008 01:11 PM

شكرا لك يافؤاد لنشر هذا الخبر وكل إنسان تكون له جذور بأية أرض سيحن اليها ...

علي ميجا 04-01-2008 08:01 PM

الاصل يغلب
 
نعم انه الاصل
نعم انه الحياة
نعم انها الذكريات
فمهما عاش الانسان او ابتعد فان له جدور
وله اصول
فكل واحد منا يحن الى اصله
والى المكان الذي تربي فيه
فان الذكريات الطفولة
وان اعلام واحلامها الطفولة
سوف تبقى راكزة في البال وراكزة في الضمير
فانها كالنقاش علي الحجر

fouadzadieke 04-01-2008 08:06 PM

غاليتي أم نبيل و أخي علي شكرا لكما على هذا المرور الطيب و لهذه العبارات الصادقة و الجميلة و فعلا يظلّ الإنسان يحنّ إلى وطنه خاصة متى عاش بعيدا عنه مهما كانت الظروف أو الأسباب.


الساعة الآن 09:57 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke