Forum of Fouad Zadieke - جمالياتُ الجسدِ. شعر منثور: فؤاد زاديكه

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)

- مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=283)

- - جمالياتُ الجسدِ. شعر منثور: فؤاد زاديكه (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=17908)

جمالياتُ الجسدِ. شعر منثور: فؤاد زاديكه

جمالياتُ الجسدِ

جماليّاتُ الجسدِ الأنثويّ
مُشبَعةٌ بسحر الأبديّة
الغارقِ في عمق اللذة,
المغتسلِ بقطر الحلم الأمرد,
المنسجمِ مع تدفّقِ القادمِ
من خلفِ بوّابةِ الانتظار.
يلاعبها.. يصهرُها
يشربُها.. يُبدعُ معها..
يحلّلُ و يركّبُ
إلى أن ينتهي
من معادلةِ الجنون الأحمر!
يحتسي رقّةَ عذوبتها
يحتضنُ أمانيها
في شعورٍ ممتعٍ غريب
يرتّلُ مزاميرَ العشقِ الإلهيّ
على مذبحِ أحاسيسه الملتهبة
قرباناً لسحرها
في سيمفونيّة خالدة
تَرِثُ الملكوتَ الأعلى!
يغمضُ عينيهِ
يتحسّسُ بأنامله الماهرةِ
معالمَ كونها العجيب,
و يخترقُ منافذَه.
يجوبُ عالمَ أحلامِه
يكتوي بنيرانِه!
فيما تحلّقُ هي
في عالم ذكورتِه
تعزفُ على أوتارِ جوعه
تاركةً بصماتِ عشقها
تحبس أنفاسَ جسده.

يتقاسمانِ اللذةَ
يتساويانِ في النشوةِ
تسقطُ الفوارقُ
مثلَ سقوط ورقة التينِ.
تحترقُ التباينات
تتفاعلُ الأحاسيسُ
على فراشِ الألم.
لقد وُلِدَ الحيوانُ كذلك
ذكراً و أنثى!
تناغمٌ جميلٌ
في نضارةِ الخِصبِ
لكي تلدَ المتعةُ
الشاهدةُ على وعي الرؤية
الملتقيةِ مع ممارسةِ الأسمى!

تُطلقُ الأنثى
صرخاتِ الاحتفاء
يبدعُ الذكرُ
في العزفِ و الغناء
و في بلوغ الاثنينِ
قمّةَ الاسترخاء
على أريكةِ الهناء!

يتقاسمانِ اللذةَ
يتساويانِ في النشوةِ
تسقطُ الفوارقُ
مثلَ سقوط ورقة التينِ.
تصوير رائع وكلمات مشبعه بالنشوة التي يتبادلاها الرجل والأنثى .. ماأجمل المرأة بأنوثتها الرقيقة الشفافة التي توقد مشاعر الرجل بالنشوة الأبديه وتزيد النار في قلب الرجل وتكويه .. سلمت يمناك يالغالي
تقديري ومحبتي
ألياس

اقتباس:

يتقاسمانِ اللذةَ
يتساويانِ في النشوةِ
تسقطُ الفوارقُ
مثلَ سقوط ورقة التينِ.
تصوير رائع وكلمات مشبعه بالنشوة التي تبادلاها الرجل والأنثى .. ماأجمل المرأة بأنوثتها الرقيقة الشفافة التي توقد مشاعر الرجل بالنشوة الأبديه وتزيد النار في قلب الرجل وتكويه .. سلمت يمناك يالغالي

شكرا لمرورك الجميل دائما يا أخي الياس و قد شئت من هذا النص وصف عملية الحب بين الذكر و الأنثى كمخلوقين يجمعهما شعور مشترك و رغية واحدة في التأكيد على استمرار النوع البشري بعيدا عن سبيل الفحش اللفظي بل من خلال عفة المفردة التي تعبّر عن ذاتها و عن روح معناها و هي تنطلق في رحلة جنون الحب و التواصل الذي لا بد منهسواء للانسان أو الحيوان فهذه سنّة الحياة بل و أجمل ما فيها. أتمنى أن أكون كشفت الستر عن بعض هذا الجنون الذي يعيشه العاشقان و يمارسانه على فراش المتعة غير المحرّمة.