عَلّميهِ. شعر: فؤاد زاديكه
عَلّميهِ ما لهذا الحُسنِ لا يحنو قليلا شافياً مِن مُنتهى عشقي غليلا؟ إنّ إنذاراً بتفجيرٍ أُحسُّ فانزعي عن هاجسي هذا الفَتيلَ. ما لهذا الحُسنِ يا مولاتي يخطو واثقاً حُرّاً, فلا يسعى خليلا؟ عَلّميهِ الواجبَ المُلقى عليهِ في عطاءٍ, ليس يرمينا قتيلا. علّميهِ أنّنا نسعى إليهِ رغبةً محمومةً تبغي الوصولَ عَلّميهِ أنّهُ الوالي علينا حاكماً بالأمرِ, لا نرضى بديلا عَلَميهِ أنّنا استهوينا منهُ خِقّةً للظلِّ لا تأتي ثقيلا عَلّميهِ أنَه إنْ غابَ عنّا لحظةً, فالموتُ يأتينا نَزيلا. |
الساعة الآن 07:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke