حملتُ رسالتي شعر: فؤاد زاديكه
حملتُ رسالتي شعر: فؤاد زاديكه حملتُ رسالتي و بها الكثيرُ و نجمُ تطلّعي الألقُ المنيرُ أُمارسُ فكرتي و أنا طموحي يواجهني و ليسَ لهُ نظيرُ. أعاينُ واقعاً, و أرى التحدّي سيشحذُ همّتي و أنا القديرُ. بكلِّ توجّهي حذرٌ و صبرٌ بمنطقِ ما تحرّكُهُ الأمورُ أصبُّ دراستي و جهودَ فكري و أعصرُ خبرتي و بها أديرُ شؤونَ تحرّكي و قرارَ فكري فخبرتيَ الكبيرةُ لا تبورُ تعمّقها المعارفُ في علومٍ بكلِّ بحورها و بها الغزيرُ عزمتُ تواصلي و بلا انقطاعٍ و هذا العزمُ يدفعهُ المسيرُ فلستُ براغبٍ ترفاً و ليس لَيطربُني الدّمقسُ و لا الحريرُ فصاحبُ فكرةٍ و لها أضحّي تُقزّزُني المظاهرُ و القشورُ أعاهدُ فكرتي بصفاءِ ذهني و وعيِ ثقافتي و بما يدورُ بِفُلكِ تطلّعي و أنا أمينٌ و تملؤني السّعادةُ و الحبورُ. حملتُ رسالتي هدفاً نبيلاً لأجلِ محبّةٍ و بها أطيرُ إلى آفاق ليس لها حدودٌ بإنسانيّتي, و بها أثورُ على منْ شرعنَ العَفِنَ اجتهاداً و مَنْ جعلَ الحمائمَ تستجيرُ و مَنْ جعلَ الجهالةَ دينَ قومٍ بمنطقِ قوّةٍ, و بها العبورُ يحلّقُ في فلائكَ كلِّ حمقٍ بجهلِهِ لا ينيرُ و يستنيرُ. |
الساعة الآن 11:41 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke