فإذا قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رو1:5)

* السلام مع الله كالغفران هو نصيب كل مؤمن ، إلا أن كثيرون ينظرون إلى داخل قلوبهم ليفتشوا على هذا السلام ، لكن الأساس الحقيقي لسلامنا مع الله شيء يختلف كل الأختلاف عن حالة السلام التي تسود النفس . فالأول نحصل عليه نتيجة لعمل المسيح الكفاري على الصليب ، فهو شيء خارج عن النفس تماماً إذ هو مؤسس على العمل التام الذي أكمله المسيح . أما السلام الآخر فهو عمل يتم في داخل المؤمن ويُجريه الروح القدس . وقد ينقطع بانقطاع الشركة بسبب عدم التدقيق في السلوك العملي في الحياة . فالسلام مع الله قد تم ولا يُنقَص ، وكلمة الله تؤكد ذلك إذ قد صنع المسيح الصُلح بدم صليبه . فيا لها من أخبار مطمئنة وجميلة لكل قلب مضطرب ! * الإيمان هو اللسان الذي يطلب الغفران ، واليد التي تتناوله ، والعين التي تراه ، ولكن ليس الثمن الذي يشتريه {{ مُتبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح }} (رو24:3) .

حسيب يعقوب/سويسرا