هذه الكلمات من فم الرب هي حكمة إلهية وتنبيه عملي هام . إنه لأمرطبيعي تماماً أننا نتكلم بما تمتلىء به قلوبنا . فإذا كانت قلوبنا ممتلئة بالحزن والقلق ، فهذا ما سيسمعه الآخرون منّا عن طريق التذمر وعدم الرضى . وبالعكس إذا كنا فرحين وراضين وقانعين ، فحينئذٍ سيفيض الشكر والحمد والتسبيح من قلوبنا إلى شفاهنا . إن أعظم وأنبل وانقى ما يجب ان تمتلىء به قلوبنا هو الرب يسوع المسيح . إن هذا يجعل لساننا قلم كاتبٍ ماهرٍ ومستعداً دائماً للشهادة بفضائله ، عندئذٍ ستخرج كلماتنا من القلب وتمس قلوب الآخرين ، وسيكون طابعها الإخلاص والحق . وما نجد في أعمال 20:4 يعطينا مثالاً رائعاً لمثل هذه الكلمات الخارجة من قلب ممتلىء بالرب : {{ لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا }} . وفي أمثال 4:18 نقرأ {{ كلمات فم الإنسان مياه عميقة . نبع الحكمة نهر متدفق }} .

أَعد عليَّ حديثَ الفادي ---------- الذي مات عني
وقام بالمجدِ حتى -------------- أنالَ فيهِ التبني
فذاكَ خيرُ حديثٍ -------------- يَحلو لسمعي صداهُ
عن سيدي وحبيبي ------------- وغاسلي بِدماهُ