خبزنا اليومي 30 كانون الأول العدد-46- حسيب يعقوب !!!!
ولما رجع يسوع قبله الجميع ( بفرح ) لأنهم كانوا جميعهم ينتظرونه ( لو40:8 - إذ ترك السيد كورة الجدريين الذين طلبوا إليه أن يذهب عنهم ، كان يستقبله حول الشاطىء جمهور بفرح منتظر ومتعطش ، يتلمسون رؤية لمحة للسفينة القادمة إلى كفر ناحوم . إن حالة الأنتظار تستوجب الاهتمام الشخصي بذلك السيد الحبيب القادم . كان الجمع على البحر في حالة التلهف على الإنسان الكفء لأن يوزّع عليهم بركة الله . لم يكونوا متراخين ، بل أحسوا بأنه جدير بلقائهم ، لذلك هان عليهم الانتظار ، ولم تكن فترته سوى دقائق أو لحظات في نظرهم . ونحن في انتظارنا لابن الله من السماء ، يجب ألاّ يكون للتراخي والكسل مكانٌ . إذ أننا نسمع وقع أقدام الحبيب ، فسنراه عياناً بطلعته البهية ، نازلاً من أوج السماء ، وسيأخذنا سريعاً ويُدخلنا إلى بيت الآب في الاعالي لنستريح إلى الأبد تحت علم محبته التي بلا حدود . إن دقات قلوبنا المتواصلة ، لتقول لنا إنه قد دنا الفجر البهيج الذي سينهي قصة اغترابنا إلى مجد الحبيب الأبدي . ) . |
شكرا لك صديقي الحبيب حسيب و كل عام و أنت و العائلة بألف خير سلام محبة للجميع |
الساعة الآن 08:22 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke