![]() |
مشاركتي على برنامج ماذا لو؟ وفقرة أشرقتْ في العمرِ شمسُك َ، وأضاء العمرُ دربًا 🌅 مَا
مشاركتي على برنامج ماذا لو؟ وفقرة أشرقتْ في العمرِ شمسُك
َ، وأضاء العمرُ دربًا مِنْ أَنْفَاسِكَ ☀️ من إعداد وتقديم الدكتورة شريهان محمد وإشراف الدكتورة شهناز العبادي 🌅 مَاذَا لَوْ... ؟؟ في الْعُمْرِ شَمْسُكَ، وَأَضَاءَ الْعُمْرُ دَرْبًا مِنْ أَنْفَاسِكَ ☀️ بِقَلَمِ فُؤَاد زَادِيكِي مَاذَا لَوْ؟ سُؤَالٌ يَرْتَسِمُ عَلَى أَفْقِ الْأَمَانِي، وَيَبْنِي قُصُورًا مِنْ خَيَالٍ مُزْهِرٍ لَمْ تَعْرِفْهُ دُرُوبُ الْوَاقِعِ الْعَتِيقَةُ. مَاذَا لَوْ أَنَّ الشَّمْسَ، لَا تِلْكَ الَّتِي تَهْدِلُ أَشِعَّتَهَا عَلَى الْأَرْضِ كُلَّ صَبَاحٍ، بَلْ شَمْسُكَ أَنْتَ بِذَاتِهَا، قَدْ قَرَّرَتِ الْإِشْرَاقَ فِي عُمْرِي أَنَا؟ شَمْسٌ لَيْسَ لَهَا غُرُوبٌ، وَلَا تَعْرِفُ فَصْلًا مِنْ خَرِيفٍ بَاهِتٍ. شَمْسٌ تَنْبُعُ مِنْ كَيَانِكَ، مِنْ صَمِيمِ وِجْدَانِكَ الطَّاهِرِ. حِينَئِذٍ، سَيَتَحَوَّلُ هَذَا الْعُمْرُ الْبَارِدُ إِلَى جَنَّةٍ مِنْ نُورٍ دَائِمٍ، سَتَنْتَهِي فِيهِ لَيَالِي الْوَحْشَةِ وَتَنْدَثِرُ ظُلُمَاتُ الْحُزْنِ الْقَدِيمِ. وَإِذَا بِهَذَا الْعُمْرِ، الَّذِي كَانَ دَرْبًا مُتَعَرِّجًا مِنْ شَوْكٍ وَصَمْتٍ، قَدْ أَضَاءَ وَتَحَوَّلَ إِلَى جَادَّةٍ مُنَارَةٍ، لَا بِأَضْوَاءِ الْمَدِينَةِ الزَّائِفَةِ، بَلْ بِنُورٍ أَصِيلٍ مُنْبَثِقٍ مِنْ أَنْفَاسِكَ الْعَذْبَةِ. أَنْفَاسُكَ الدافِئَةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ هَوَاءٍ يَتَنَاقَلُ، بَلْ هِيَ قَنَادِيلُ زَيْتٍ مَقْدُسٍ تُنِيرُ الْمَسَافَاتِ الْبَيْنَ بَيْنَ، تَمْلَأُ الْفَرَاغَاتِ بِنَسَمَاتِ الطُّمَأْنِينَةِ. كُلُّ شَهِيقٍ وَزَفِيرٍ مِنْكَ يَرْسُمُ خُطْوَةً لِي، يُشِيرُ إِلَى اتِّجَاهٍ لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ مِنْ قَبْلُ. كَيْفَ سَيَكُونُ الشُّعُورُ؟ سَيَكُونُ كَأَنَّنِي وُلِدْتُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، بِقَلْبٍ لَا يَحْمِلُ نَدْبَةً. سَتَصِيرُ لَحَظَاتِي كُلُّهَا أَبَدِيَّةً مُمْتَدَّةً لَا تَعْرِفُ الْفَنَاءَ. سَتَتَحَوَّلُ قَوَافِلُ الشَّتَاءِ الْمَاضِي إِلَى رَبِيعٍ دَائِمِ الْخُضْرَةِ. يَا لَهُ مِنْ حُلْمٍ يَعْبُرُ الْوِجْدَانَ، حُلْمٌ لَوْ تَحَقَّقَ، لَصِرْتُ الْأَغْنَى بِالْكَوْنِ. سَأَمْشِي عَلَى دَرْبِي الْمُضَاءَ بِأَنْفَاسِكَ وَشَمْسِكَ، وَلَنْ أُبَالِي بِمَا قَدْ مَضَى مِنْ عَتْمَةٍ. لِأَنَّهُ فِي حُضُورِكَ، لَا يَبْقَى لِلْخَوْفِ مَكَانٌ، وَلَا لِلْيَأْسِ مَوْطِئُ قَدَمٍ. هِيَ الْحَيَاةُ الْجَدِيدَةُ الَّتِي ابْتَدَأَتْ بِكَ وَسَتَنْتَهِي إِلَيْكَ، حَيْثُ الْأَمَلُ هُوَ الْبَوْصَلَةُ وَأَنْتَ الْمَسِيرَةُ كُلُّهَا. وَسَأُقْسِمُ: لَوْ أَشْرَقَتْ، فَلَنْ أَطْلُبَ مِنْ رَبِّي غَيْرَ أَنْ تَبْقَى شَمْسُكَ سَاطِعَةً لِأَجْلِ هَذَا الْعُمْرِ، لِأَجْلِ هَذَا الدَّرْبِ! |
كل الشكر والتقدير مع أخلص الامتنان لشخصكم الفاضل دكتورة شريهان محمد والدكتورة شهناز العبادي عميد أكاديمية العبادي للأدب والسلام لمنحي تكريم ملوك الإبداع والابتكار لمشاركتي على برنامج ماذا لو دمتم بدوام العطاء المحبّ |
| الساعة الآن 08:25 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke