[fouadzadieke]

الأستاذ المحب هشام شمعون أشكر لك هذه المداخلة الجميلة و الوافية و فعلا كان بودي لو أشارك و يمكن أن أغض النظر عن جميع الاعتبارات التي ذكرت أنها تقف مانعا من مشاركتي لكني لا أستطيع الحصول على إجازة فور انتهاء إجازتي الحالية مباشرة و هناك زملاء في العمل معي خططوا لإجازاتهم و لسفرهم و غيره و لا يحق لي أن أحول دون تحقيق ذلك. و إني أعرف أن أفكارا نيّرة توجد في بلدتي ديريك و القامشلي تستطيع أن تميط اللثام عن أمور كثيرة فيما يخص آزخ لكن لدي أيضا ثقة بأن أصحاب أفكار نيّرة و مطلعة مثل الذين عندكم بل أكثر يوجد في أوروبا و خارج سورية. أما عن فكرة أن تعقد الندوة في آزخ فهذا قول جميل لو تحقق لأعطى دفعا معنويا للشعب الأزخيني و للفت انتباه الحكومة التركية و الجهات المسئولة فيها بأن هناك شعبا له الحق بهذه الأرض و بملكيتها فهي من إرث آبائه و أجداده.
أعتقد أن مثل هذه الندوة يتطلب نجاحها وقتا كافيا ليتم التحضير لها بشكل جيد و كان الأخ لحدو أخبرني على التلفون بأن الوقت ضيّق و أنهم طلبوا من إدارة سوريويو تي في أن يؤخروا الموعد لكي يتم التحضير له بشكل أفضل لكن لم يستجب لطلبهم لأن إدارة المحطة لها هي الأخرى برامجها و مواعيد ما تقدمه و هي أعطت تواريخ لغير آزخ في الوقت نفسه لكي تقيم ندوات عنها و ليست الندوات على آزخ وحدها يا أخي هشام فهي سوف تشمل أكثر قرانا و بلداتنا السريانية في تركيا.على حلقات متتابعة و هو جهد مشكور و عمل فيه الفائدة و الخير بكل تأكيد.
نتمنى من كل قلبنا أن تنجح الندوة و أن يدير الأستاذ الياس هذه الندوة بمهارة و حنكة و خبرة و أعتقد أن خلفية المعلومات حول آزخ لديه كافية نوعا ما فهذه ليست المرة الأولى التي يقدم ندوة مثل هذه عن آزخ. سوف نسعد بالتأكيد متى شارك أصحاب أقلام و فكر و معرفة بهذه الندوة و هي على كلّ الأحوال مفيدة و غير مضرّة إذ يقول المثل الأزخيني: اظربْ طِبّة طين فالحايط. هكا ما تلزق (تلصق) تتعلّم (سوف تترك أثرا).