[fouadzadieke]

ولنا نحن الذين ننتمي إلى كل مَن يحمل كل الأشياء، تعزية قوية. إن يدي القوة القادرتين اللتين تحملان العالمين، واللتين تضبطان كل الأشياء، تحملاننا أيضًا في أيامنا القليلة التي نقضيها هنا. هذه تعزية نود أن نزفها إلى قطيع الرب الصغير. إن الحامل لكل الأشياء هو ربنا المحب المُنعم الذي محبته من نحونا تفوق المعرفة، تلك المحبة التي ظهرت في موته على الصليب. ونحن في نظره أغلى من كل العوالم، من أجل ذلك نستطيع أن نعتمد على محبته وقدرته في كل الظروف لتعضيدنا وتسنيدنا في كل طرقنا، إلى أن يأخذنا لنكون معه في منازل المجد الأبدية.

نعم يا أخي زكا الرب يسوع لنا فيه التعزية الكبيرة فهو الوحيد الذي يمكن لنا أن نعتمد عليه بكل ثقة و طمأنينة, إنه الذي ضحى بنفسه من أجلنا فكيف سيخذلنا متى اعتمدنا عليه و طلبنا منه و نحن نقوم بما مطلوب منا كبشر مخلوقين على هيئته و شبهه من الخير! شكرا يا غالي و الرب يقويك.