ابواب الجحيم لن تقوى على كنيسة الرب
يا أخوتي
تجمعنا المصائب في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها اهلنا في الموصل أود ان اتعزى واشارك معكم جميعا ما يقوله المزمور المئة والثاني والاربعين. وأقول ايضا، ان معلمنا وفادينا يسوع يرى كل شئ وهو الذي سيفرز القمح عن الزيوان والخراف عن النعاج. إن الملأئكة في سماء العراق تسقبل الشهداء الأبرار والصديقين وترنم قائلة يا أحبائي: " أنتم الصخرة ، وعلي هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوي عليها.." متي 16: 18 – 19 . نعم الكنيسة حوربت في الماضي بشراسة ولا تزال لكن ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
مز142 : يا رب استمع الى صلاتي واصغ بحقك الى طلبتي، استجب لي بعدلك ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فأنه لن يتزكى قدامك كل حيُ. لأن العدوُ قد اضطهد نفسي واذل في الأرض حياتي وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منذ الدهر واضّجر عليّ روحي فاضطرب فيّ قلبي تذكرت الأيام القديمةَ وهذذت في كل اعمالك وبصنائع يديك تأملت. بسطت اليك يديّ ونفسي لك كأرض لا تمطر. اسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي ، لا تصرف وجهك عني فأشابه الهابطين في الجبّ، اجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك فاني عليك توكلت، عرفني يا رب الطريقَ الذي اسلك فيه فأني اليكَ رفعت نفسي، انقذني من اعدائي يا رب فأني قد لجأت اليك، ... من أجل أسمك يا رب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي، وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتهلك كل الذين يحزنون نفسي لأني انا عبدك.
د. فيليب حردو - لندن
|