عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-01-2009, 09:18 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,343
افتراضي

اقتباس:
واستطرد أن الإسلام الذي يتبناه الإرهابيون للقتل والترويع هو الذي يحمله الشباب هذا الكم من التمييز بين الجنسين وجعل المرأة كائنا لا مبرر له خارج السرير الذي بكل أسف تعاقب عليه المرأة ، كما في حالات الاغتصاب الذي تعرضت إليه 5000 امرأة في قرى الشمال الجزائري فقط، فما بالك بكل التراب الوطني - يتساءل الموقع - الذي يحمل مسؤولية العنف إلى من أسماهم حراس الله على الأرض، الذين يرفضون التحضر، و يصرون على أن الإسلام هو الذي يرفض التحضر بينما العكس هو الصحيح.

رائع كعادتك أيها الصديق الحبيب فايز فأنت تضع إصبعك دائما على مكان الداء و ما أكثر تلك الأمكنة في واقع الإسلام الغريب. لا قيمة لديهم للمرأة و لا قيمة لديهم للفكر البشري و لا قيمة لديهم لطاقات العقل الإبداعية و لا قيمة لديهم لأي تحضر من أي نوع كان. هم يريدون البقاء على ما هم عليه من انغلاق فكري و تعصب ديني و رغبة قوية في السيطرة بأية طريقة كانت. حتى و لو أراد بعض أصحاب الفكر النيّر و المتحرّر من إخوتنا المسلمين التعبير عن آرائهم و السعي إلى إحداث أي تغيير فإن هذا الجمود و التعصب و الجهل و التخلف يكون لهم بالمرصاد فيكفرهم و يهدر دماءهم. لا يمكن للإسلام أن يستمر على هذا النحو من الهمجية و التخلف و التقوقع فهو لا يعيش خارج الكرة الأرضية و هو مطالب بأن يتعايش مع بقية البشر من مختلف الديانات و ممن ليس لديهم ديانات أيضا و الدين شأن شخصي مع الله. إن المتاجرة بالدين هي من أفظع ما يمكن أن يكون و لم يخطيء كارل ماركس فيلسوف الشيوعية عندما قال: "إن الدين أفيون الشعوب" نعم يتم استخدام الدين لتخدير الناس و تمشيتهم كالأغنام إلى مصير مجهول و أحيانا محتوم يكون فيه الدمار و الخراب لهم و لمن يتعايشون معهم. أعتقد بأن ارتداد أعداد كبيرة من المسلمين عن الإسلام سببه روح النصوص الإسلامية المتعصبة و التي تدعو إلى الكراهية و الأحقاد و القتل. الناس تسعى إلى الأمن و السلام و الراحة و الهدوء و بناء حياة سعيدة و ليس إلى قتل النفس و تدمير الحضارة و تشويه الإنسانية. لقد قمت بتثبيت النص يا عزيزي فايز و لك الشكر البالغ و دمت بكل محبة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس