لا للوداعِ
لا للوداعِ و لوعةِ الأحزانِ.
فيضٌ يفجّرُ باطنَ الوجدانِ
لا للوداعِ أحسّهُ أسطورةً
لا تنتهي أحداثُها بزمانِ.
صمتُ الوداعِ مُؤثّرٌ في وَقعِهِ
و الصمتُ في الإنسانِ كالبركانِ.
صمتٌ يُنمّي لوعةً مقرونةً
بالحُرقةِ المجدولةِ الأفنانِ
صمتٌ غريبٌ مُفزِعٌ، لا ينحني
إلاّ لوَقعِ الحزنِ في الأجفانِ.
لا للوداعِ المُنتمي في حرفِهِ
لتوارُدِ الأوجاعِ و الحِرمانِ.
صورُ الوداعِ حزينةٌ و مريرةٌ
صورٌ تهيجُ مشاعرَ الإنسانِ
لِتُعينَ ضعفَاً مُمكناً في نفسِهِ،
فتميل ذاكرةٌ إلى النسيانِ.