كان العرب فيما يسمّى بالجاهلية (و هي طبعاً تسمية غير دقيقة) يدفنون البنات و هن أحياء فتموت البنت و ينتهي أمرها, لكن في الإسلام تُدفن المرأة و هي حيّة طول عمرها بالذل و المهانة و الاحتقار و الانتقاص من قيمتها و التعامل معها على اساس أنها مخلوق ناقص عقل و ناقص دين و أنها مثل الحمار و الكلب و أنها عبدة الخزز. إن الإسلام لم يحرّر المرأة كما يزعم بل هو استعبدها و أكثر مما كان في بعض حياة ما قبل الإسلام.