هَلِ الأديانُ منْ عندِ الإلهِ؟
أرى الأديات غاصت بالتجافي
على ما فيها من هذا الخِلافِ
نَقيضٌ في نقيضٍ و اختلافٌ
كبيرُ المستوى، فوقَ اختلافِ
عداءٌ ظاهرٌ في ما نراهُ
عداءٌ يا عزيزي ما بِخافِي
فهذا الدينُ لا يرضى سواهُ
و ذاكَ الدّينُ تأجيجُ القوافي
هَلِ الأديانُ مِنْ صُنعِ الإلهِ؟
أمِ الإنسانِ؟ هلْ ردٌّ بشافِي؟
إذا كانتْ مِنَ اللهِ الرّحيمِ
لِمَ عنفٌ هنا و البعضُ صافي؟
بلا عنفٍ و لا دعوى جهادٍ
بلا تكفيرِ فِكرٍ و التفافِ!
أظنُّ اللهَ يدعو للسّلامِ
و مَنْ يدعو لقَتلٍ و اختطافِ
هُوَ الشّيطانُ لو شئنا اعترافاً
و كم يحلو جميلٌ باعترافِ
إذا الأديانُ جاءتْ لاقتتالٍ
فهذا منطقٌ الجُهّالِ غافي
أظنُّ الأمرَ محتاجٌ وضوحاً
و تَوضيحاً لكي نحظى بشافي.