ألف رحمة تحلّ على روحه الطاهرة وقد صدمنا بهذا النبأ المفجع فقد كان بقامته الممشوقة وطلعته التي تنمّ عن عشق عميق لتراثه السرياني ولحبه لديريك الحبيبة يعبّر عن معنى كبير أثّر فيّ كثيراً وأنا أتأمل صورته الكريمة, إنه فقد لشخصية مؤمنة وصالحة قدّمت ما استطاعت من أجل الكنيسة والشعب. نودّعك بحسرة بالغة بعد أن كنّا كحّلنا أعيننا بمرأى طلعتك البهية في عرس الثقافة والفنون الذي جرت فعالياته في ديريك. فإلى ذمة الخلود وإني أعرفك شخصا هادئا نبيلا منذ كنتُ في ديريك قبل مغادرتها في سنة 1986. نرجو من الرب العلي القدير أن يمنح روحك الطاهرة ونفسك الصالحة ما تستحق من الجزاء الحسن ونتمنى لكل أقاربك وأبنائك وبناتك وأسرة ماروكي عموما التعازي الحارة والقلبية باسمي واسم عائلتي سمير يعقوب زاديكه.
|