أن المؤمن لا يموت بل يرقد على رجاء القيامة بربنا يسوع المسيح. فها هو اليوم ينتقل ويرقد على رجاء القيامة هذا الرجل الفاضل المؤمن ابراهيم كوركيس مروكي الذي ترك اثرا وبصمة ناصعة في التراثنا السرياني في ديريكنا الحبيبة. فما قام به في الفترة الاخيرة في المشاركة في ترتيب البيت السرياني أثناء مهرجان الثقافة والفنون السريانية، هو اثبات على غيرته وتمسكة بقيمه السريانية الأبية، وأيضا يتضح لنا من خلال تقرير اخينا سهيل شمعون عن المرحوم انه كان يقوم بتسجيل وجمع وتنظيم قوائم الوفيات في ديريك فهذا أيضا عمل يشير إلى مدى أهتمامه بأبناء شعبه وكنيسته. باسمي وباسم جميع آل شيعا في الوطن وكما في بلاد المهجر نتقدم باحر التعازي القلبية إلى زوجته وأولاده. نطلب من الله أن يسنه فسيح جناته بين الابرار والقديسين، وأن يمنح أهله وأقاربة الصبر والسلوان. د. جبرائيل شيعا
|