حسنًا — إليك المقارنة بين آزخ والقرى الأخرى التي نجح فيها التبشير البروتستانتي مثل ميدو وعين وردو، مع التركيز على الفروق الاجتماعية والثقافية التي فسرت هذا الاختلاف الكبير في قبول أو رفض الرسائل التبشيرية.
---
⭐ 1. الهيكل الاجتماعي
البند آزخ ميدو / عين وردو
البنية العائلية قوية، مترابطة، قرارات جماعية أقل ترابطًا، عائلات أصغر، مرونة أكبر للفرد
السلطة المحلية الكهنة هم المرجعية العليا الكهنة محترمون لكن دورهم أقل قوة اجتماعية
القرارات الفردية الفرد يلتزم بقراره العائلي والجماعي الفرد قادر على اتخاذ قرارات شخصية أو الانخراط بالتعليم البروتستانتي
النتيجة: المجتمع الآزخي يحمي تقاليده بحزم، بينما قرى أخرى تسمح بمزيد من الاستجابة الفردية.
---
⭐ 2. الانفتاح على الغرباء
البند آزخ ميدو / عين وردو
استقبال المبشّرين ضيق، حذر شديد أكثر ترحيبًا، تقبل التعليم والخدمات
الثقة بالمبشّرين شبه معدومة أعلى بسبب العلاقات الشخصية أو المدارس المفتوحة
إمكانية تأسيس مدرسة مستحيل ممكن وناجح بالفعل في بعض القرى
النتيجة: المبشّرون لم يجدوا أرضًا خصبة في آزخ، بينما وجدوا في ميدو وعين وردو مجتمعات مفتوحة نسبياً.
---
⭐ 3. القرب من الخدمات والدعم الخارجي
البند آزخ ميدو / عين وردو
المدارس والمساعدات لا وجود وجود مدارس تبشيرية، كتب، خدمات صحية
التواصل مع الإرسالية زيارات مؤقتة زيارات دورية، تعليم مستمر
الحاجة الاقتصادية مستقرة، ذات اكتفاء ذاتي الحاجة تشجع على التفاعل مع المبشرين
النتيجة: القرى المحتاجة أو الأقل اكتفاءً ماديًا كانت أكثر تقبلاً للتعليم والخدمات البروتستانتية.
---
⭐ 4. الهوية والثقافة المحلية
البند آزخ ميدو / عين وردو
الفخر بالهوية شديد، مقاومة للتغيير أقل تشددًا، قابلية أكبر للتغيير الطفيف
الالتزام الديني أرثوذكسية قوية، طقس سرياني متين أرثوذكسية موجودة لكن مرنة، بعض الأهالي متقبلون للتعليم البروتستانتي
الحساسية تجاه الانشقاق عالية جدًا أقل حدة
النتيجة: الفخر بالهوية في آزخ جعل المجتمع يقاوم أي تغيير، بينما القرى الأخرى أكثر مرونة.
---
⭐ 5. النتائج النهائية للمبشّرين
القرية النجاح البروتستانتي
آزخ شبه معدوم: زيارات فقط، دون أي تأثير طويل المدى
ميدو تأثير محدود لكنه ملموس: بعض الأفراد حضروا المدارس، تعلموا الكتاب المقدس
عين وردو نجاح أكبر: تواجد تعليمي دائم، قبول أكبر للكتب والدروس
---
⭐ الخلاصة
آزخ: مجتمع مترابط، محافظ، متماسك دينياً واجتماعياً، غير قابل للتغيير، رفض البروتستانتية رفضًا كاملًا.
ميدو وعين وردو: مجتمعات أكثر مرونة، تقلّدية أقل، اقتصادية بحاجة إلى التعليم والخدمات، لذلك كانت أرضاً خصبة للتأثير البروتستانتي.
الفرق الرئيسي:
الهوية المجتمعية المتماسكة + قوة الكهنوت + وحدة القرية = مقاومة عالية في آزخ، مقابل مرونة اجتماعية واقتصادية + انفتاح محدود = نجاح نسبي في القرى الأخرى.
---
إذا أحببت، يمكنني أن أقدّم لك خريطة مصوّرة توضح انتشار البروتستانت والكاثوليك في طور عبدين مع موقع آزخ والقرى الأخرى لتسهيل فهم هذه المقارنة بصريًا. هل تريد أن أفعل ذلك؟
__________________
fouad.hanna@online.de
|