السادة الأفاضل فؤاد ، فهمي و اثرو
يسعدني مروركم الكريم على مقالتي وأشكر لكم ردودكم و وجهات نظركم .
لبنان الحبيب رهينة هذه الأيام بأيدي تريد به المكروه .
لبنان الأخضر يحترق لحسابات أصحاب القلوب السوداء والعمائم الموجهة .
لبنان الغني بحضارته يدفع حسابات السياسات الهمجية .
لكن إلى حين ..... فمهما طال الليل الحالك لا بد من فجر منير .
حزب الله يريد أن يختصر لبنان و يخفيه تحت عمامته و هاهو من جديد يبرهن على أنه كان و ما زال اليد التي تحركها دمشق و عود الثقاب الذي تشعله طهران ، لكنه هذه المرة ومن حيث لا يدري يدق المسمار الاخير في نعشه ....
في صيف العام 1982 و إبان الإجتياح الاسرائيلي للبنان و حصار العاصمة بيروت ، شاعت نكتة من وحي الاحداث تقول :
على ورقة امتحان لأحد الطلاب الروس كان السؤال التالي :
مالفرق بين جوزيف ستالين و ياسر عرفات
كتب الطالب الروسي الجواب التالي :
ستالين : قائد قومي للشعب السوفييتي استدرج الالمان الى ستالينغراد ليحاصروها و انتظر الثلج فهزمهم و دحرهم .
عرفات : قائد قومي للشعب الفلسطيني استدرج الإسرائيليين الى بيروت ليحاصروها ومازال ينتظر الثلج .......
ما أشبه عرفات الأمس بنصرالله اليوم .
|