أختي الآشورية الغالية :
حقا ً أنّها لقصة رائعة وحكمة أروع ..
نعم يا اختاه : الله لا يتركنا ويدّلنا دائما ً نحو الطريق الصحيح وقال : أنا هو الطريق والحق والحياة .
ويعلّمنا كل يوم في كتابه المقدس معنى الحياة والحق ويؤكد لنا : تعرفون الحق والحق يحرركم .
فالله محبّة .. وياله من تعبير عميق وعجيب في الوقت نفسه ..؟
إنّها المحبّة الإلهية - هي رقة ٌ وعنف ، وضعف ٌ وقوّة ، وغموض ٌ ووضوح ، وسطحية وعمق .. وهدفها الوحيد إزالة أوجاعنا ، والتخفيف من آلامنا ، وضبط حياتنا للوصول إلى حظيرته الآمنة المقدّسة كما فعل مع كثير ٍ من الملحدين من أشكال بطل قصتك .. ورغم هذا لازلنا قساة القلوب متعلّقين في الأرض الزائلة غير آبهين بعظمة مَن فدانا ..؟
سلمت يداك يا أختاه وروح الرب تغمرك بمحبته أبدا ً .