الشكر الكبير لك يا أختي جورجيت لكني أقول سبحان الله لقد حاول ذلك الكلب وهو حيوان أن يردّ جميلا لإنسان قدم له مساعدة في يوم ما وظل هذا شعوره في أن يرتاح من خلال عمل يقدمه لهذا الإنسان وجاءته الفرصة التي استطاع تحقيقها من خلال مقاومته للذئب وتغلبه عليه وطرده بعيدا عن البيت لتسلم الدجاجات من شره, فيما نرى في وقتنا الحاضر بشرا من لحم ودم يعضون أياد كثيرة تمتد إليهم بالخير وتقدم لهم العون والأمثلة كثيرة جدا في عالم الإنسان. أليست هذه مفارقات عجيبة وأسئلة تطرح نفسها على الساحة بكل قوة؟ أين بقيت إنسانيّة الإنسان إذا؟
__________________
fouad.hanna@online.de
|