ولدت القديسة اجنس من ابوين مسيحين تقيين واهتما بتربيتها فى مخافة الله اخبت اجنس ان تكون هيكلا مقدسا لمخلصها والتهب قلبها بالحب لالهى ونذرت نفسها للمسيح وهى فى العاشرة من عمرها. واعطاها الرب نعمة. فصارت قدوة ومثال ولما بلغت اجنس سن الثالثة عشر من عمرها تقدم اليها شاب وثنى فرفضت الزواج لانها نذرت بتوليتها والتصقت بالعريس السماوى فامرها الحاكم المغرور ان تقدم لللاصنام بخور. فرفضت بقلب جسور. فاغتاظ الحاكم وقرر ان يفسد عفتها باصرار فاتى بها الى بيت الاشرار. فحماها ملاك الله وفشل تدبير الحاكم, فطلب ان تعذب بعذابات كثيرة واخيرا فى 13 طوبه لبست اثمن الاكاليل وفازت بمجد جليل.
تشكري زوجتي الغالية على هذه القصة من معاناة القديسة أجنس .
تقديري ومحبتي
ألياس