الأخت الغالية فريدة إنني أشكرك جداً على هذه القصة الرائعة .
في الحقيقة احتارَ كل من وقف أمام صمود أياً من الشهداء في وجه العذابات الشديدة التي كانوا يتحملونها وهم يرغبون في الموت على ألا يتراجعوا عن إيمانهم المسيحي ، ذلك أن التراجع يعني الهلاك الأبدي ، أما الاستمرار فيعني أكليلاً من السيد المسيح للحياة الأبدية .
لكن ما يؤسف عليه هو . إن الكنيسة المسيحية قدمت في كل مكان على سطح الأرض شهداء هذا عددهم ، وصارت سيرتهم تراثاً نعتز به لما فيه من عبر يجب أن ينتفع منها المؤمن ليتأصل أكثر فأكثر في الإيمان ، نجد اليوم أن قلة الإيمان صارت سمة .
__________________
مسيحنا الله
الأب القس ميخائيل بهنان صارة
هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|