[سهيل شمعون]

يحتفل شعبنا السرياني في كل مكان بعيد الصعود وذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ
ولهذا العيد طابعه الخاص الجميل والمحبب لدى شعبنا السرياني والمسيحي عامة في المالكية
حيث تزول فيه الفوراق الطبقية بين الغني والفقير بين الكبير والصغير بين الشاب والفتاة
وتجمعهم الفرحة والسعادة والمشاركة برش المياة حيث تعلو الابتسامات والرقصات خصوصاً عند الاطفال الذين يطفون جواً من البهجة والسرور على هذا العيد الذي يغزو كل شوارع المالكية ولايستثني أحد من المارة فالكل سعيد والكل مشارك وتبقى المالكية محافظة على تراثها الجميل الذي يتناقله الاجيال من جيل الى أخر