نعم ما أجمل التشبث بهذه الأرض التي إن حفرت في كل شبر منها فستجدها تتكلم باللغة السريانية الخالدة وتشرح لك تاريخ شعب وكنيسة خالدة ، وما بناء الكنائس وترميم ما هوموجود منها إلا دليل على إصرار أبناء هذه الكنيسة الخالدة على التشبث بالبقاء في أرض الآباء والأجداد ، وفي ذلك لابد من توجيه بطابقة شكر لراعي أبرشية الجزيرة والفرات للسريان ألأرثوذكس مار اسطاثيوس متى روهم الذي لا يريد أن يتوقف عن أعمال البناء فوق أساس الآباء والأجداد فليبارك الله في همته ويقويه ويؤزاره على الدوام بروحه القدوس .
__________________
مسيحنا الله
الأب القس ميخائيل بهنان صارة
هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|