التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها يمضي
"الحب الأعمى"... يقوده "الجنون
ومن حلاوتها انتقيت هذه الجمل
تسلم ايديك ياغالية يا آشوريتنا الحبيبة .