[علي ميجا]

كان هناك وعدا من ابن الجنوب
ابن الناصرية
علي الصالحي وإخوانه وأخواته
إلى أخيهم فؤاد بان يكون له حضور
وان يكون له صدي وان يكون له معرفة
وكانت الخطوة الأولى
إلا وهي
انه في احتفالات التي تخص راس السنة الميلادية
كان هناك احتفالا
وكان هناك مهرجانا
وكانا هناك أمسية
حيث احتفال أهل ذي قار بالسنة الجديدة
باحتفالات الكرسمس
حيث صدحت الحناجر
حناجر الشعراء
بالحب
بالامل
بالمستقبل
وتغنت باصواتها الشجية
وتبادلت التحيات
والأماني
والرغبات
وكانت المفاجأة بان تم الإشهار
وتم تعريف المجتمع الموجود والمشارك في الحفل
حيث ان المتواجدين في ذلك المهرجان كثيرون
وكان عددهم كبير
من مثقفين
ومن أدباء
ومن شعراء
ومن فنانين
امتلأت بهم الساحة والمكان الذي أقيم به الاحتفال
فكانت مناسبة
وكانت فرصة
لكي نطلع الآخرين
علي أن هناك كيان جديد وان هناك مركزا جديد للثقافة
وان هناك منبعا للثقافة وللعلم والأدب
يسمي مركز فؤاد زوديكة
فرفع شعار
ورفعة لافتة مكتوب عليها
مركز فؤاد زوديكة يهني كل عام وانتم بألف خير
وأيضا ليس هذا فقظ

وإنما شارك الحاضرين بتقديم الهدايا
حيث قدمنا مجموعة من الهدايا باسم المركز
مركز فؤاد زوديكة
فالف مبروك علي ان يكون لكم موطئ قدم في الناصرية
وفي جنوب العراق