[fouadzadieke]

الأخ عبد الأحد
بالنسبة للأخ يعقوب لو عدتَ إلى ردوده فإنها منذ اليوم الأول تجد فيها استفزازا وسخرية و تهجما على كل من رد عليه. حتى بالنسبة لتهنئتي بعيد زواجي كان رده غير موضوعي و بشكل ساخر من يفكر نفسه؟ و لم أشأ الرد عليه بنفس الأسلوب بل حاولت الملاطفة.
إن الأسرة الأزخينية في القامشلي تتصل بي بين الفترة و الفترة بواسطة هذا أو ذاك ممن نحترمهم و نحبهم كما نحترمكم و نحبكم. و تتهمني بأنني أقف معكم ضدهم و أنت تتهمونني بأنني أقف معهم ضدكم فماذا تريدون مني؟ هل أقفل موقعي؟ هل لا أسمح لأية مشاركة من قبل الطرفين؟ إني تركت للجميع مجال الرد و كانت الشتائم و الإهانات تنهال بشكل مخزي هل هذه هي ثقافتنا يا أستاذ عبد الأحد؟ إن الأخ يعقوب ظل يتهمني على الدوام و لغاية آخر لحظة بأني أقف مع فريق ضد آخر في موضوع الأسرة الأزخينية علما أنني أكدت حياديتي و لولا هذا الواقع لما ظهرت لكم في موقعي أية مشاركة و ربما قرأت ردودي في مناسبات مختلفة و لي رايي المستقل الذي لا يخضع لأية ضغوط أو مصالح.
أريدكم أن تتحاوروا و تقولوا ما تريدون بأسلوب متحضر. انتقوا كلماتكم و يمكن للواعي و الذكي أن يختار ألفاظاً غير مؤذية و يكون لها في الوقت نفسه وقع و أثر أشد من الشتم أو الإهانة المباشرة.
أخي عبد الأحد أنا لم أفتح لكم باب المنتدى بل هو منتداكم و هو منكم و لكم و هو لسان حالكم لأني أعرف أنكم لا تستطيعون كتابة و نشر ما تريدون في موقع الأسرة الأزخينية و غيره لهذا أعطيتكم كل المجال و هذه ليست بمنة بل هذا واجبي تجاهكم. أرجوك أن تتفهم الموقف و تدرك بأني لا أحب أن تتفرقوا و لا أن ينهزم فريق و ينتصر فريق فكلكم واحد.
انظروا بعين الصواب و الدراية لمداخلاتكم و أتمنى أن تعوا ما أقول و الموقع هو لكم في كل حين متى أردتم المشاركة فيه و عرض افكاركم و مقترحاتكم بعيدا عن التجريح و كذلك للآخرين.
أتمنى أن تستدركوا الأمر و تحاولوا التحلي بصبر الأزخيني المحب و لا تتسببوا لي و لكم بمواقف نحن بغنى عنها أما بخصوص ما أسميته انسحابكم يا أخي من الموقع فهو قراركم و لا أعتقد بأنكم سوف تستفيدون من هذا كثيرا و لولا موقعي لم يعرف أحد ما يعرفونه الآن مما عرضتمونه من أخبار و مواقف و أحداث تخص الأسرة الأزخينية.
أشكر لك جهدك و محبتك و أتمنى أن تساعد نفسك و إخوتك و تساعدني في كل المواقف فكل منا يحتاج الآخر. صدقوني لست مع أحد ضد أحد. أرجوكم افهموا هذا جيدا و القرار يبقى قراركم أولا و أخيرا.