خاصّ بمسابقة (بوح الصورة) في جروب (مملكة الحبّ) - شعر عمودي - البلد المانيا -
أنا في حيرةٍ والخوفُ بادِي ... على حالي ونفسي في حِدادِ
أعيشُ الهمَّ مَخنوقَ الأماني ... وكُلّي بالذي فيهِ يُنادِي
أيبقى الحزنُ مشوارًا ليومي ... وعمري بانكماشٍ وانسدادِ؟
أردتُ الموتَ كي أنجو بحزني ... ولكنْ لا أرى حظًّا بِبادِي
حملتُ ما بنفسي من عناءٍ ... وحيدًا تائهًا في عمقِ وادِي
إلى أينَ اتّجاهي سوفَ يبقى؟ ... إليكَ الأمرُ يا ربَّ العبادِ
كما في كلِّ أفراحي وحزني ... عليكَ النفسُ تسعى لاعتمادِ
فلا تتركْ إلهي شأنَ روحي ... وَمُدْ مِنْ لُطفِ ما فيكَ الأيادِي
بلغتُ الوعيَ في حَدٍّ جميلٍ ... كما أُلْبِسْتُ أثوابَ الرّشادِ
فؤادي حائرٌ في ما أُعاني ... فهلْ يأتي أمانٌ للفؤادِ؟
أَعِنْ ضعفي كإنسانٍ لأنّي ... أخافُ الوضعَ يأتي بارتدادِ
على ما قد تبقّى مِنْ شعوري ... فلا يبقى سوى وهمُ السّوادِ
يداك الآنَ يا ربّي إذا ما ... تجلّتْ رحمةً, صارتْ وِسادِي.
2018/11/07