إلهُ الشّعرِ يبحثُ عنْ إلهَهْ ... لها جَسدٌ لهُ التّعبيرُ آهَهْ
لئلّا تَفهمَ الأذواقُ نَصّي ... ترى فيهِ الصّفاقةَ و السّفاهَهْ
رَغِبْتُ البَوحَ لا سِترٌ عليهِ ... لأنّ البَوحَ لا يسعى المتاهَهْ.
إلهُ الشّعرِ يحتاجُ ارتعاشًا ... مع الأنثى و في هذا النّباهَهْ
لكِ تحني النّصوصُ الهامَ أنتِ ... لهيبُ العشقِ و العشقُ الوَجاهَهْ
قِفِي في موكبِ الإبحارِ وزنًا ... و تَفعيلاتِ وزنٍ كالإلهَهْ
بها نجوى المفاتنِ بانتعاشٍ ... كأنّ الرّوحَ تاقتْ للنّقاهَهْ
رواياتُ ابتكارٍ في بَيانٍ ... ملوكُ الشّعرِ هاموا لا تَوَاهَهْ
عَنِ استهدافِها وصفًا و وصلًا ... لئلّا تجرحَ الإحساسَ عاهَهْ.