راقِصِيني في جُمُوحِ العِشقِ قد سادَ الهُدُوءُ
إنّني أعلنتُهُ حُكمًا وَلا أمرٌ يَسُوءُ
راقِصيني فالمغاني في صَفاءٍ لا يَبُوءُ
بُرعمُ الأزهارِ ما فيهِ انعطافٌ أو نُتُوءُ
هذه الأنغامُ أغرانا لِدُنياها لُجُوءُ
فَاسْتَعِدّي مُلْهِمٌ في وَقعِهِ هذا النُّشُوءُ
حكمةُ الباري تَجَلَّتْ ما بها جَهدٌ يَنُوءُ
لا تَخَافي حَاسِدًا يَرْمِي فَذَا هِرٌّ يَمُوءُ.