عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31-07-2014, 01:02 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

إنّنا نضع بين أيديكم من وقت لآخر أدلة دامغة على أن الفكر المسلم المتحجّر و المتخلّف غير قابل للتغيير و لا التبديل و لهذا فلا يمكن له أن يتطور و هو على هذا النحو البغيض من العنصرية و مملوء بروح الحقد و الكراهية. على الذين يقرؤون كتاباتي و أشعاري و ردودي أن يفهموا جيداً بأنني لست ضد المسلمين كمجموعة بشرية نعيش معها بل أنا أري الناس الوجه الحقيقي للإسلام هذا الداء الذي لا برأ منه.
كانت ما يسمى جزيرة العرب اليوم و بلاد المسلمين عموما مليئة بالكنائس و الأديرة و دور العبادة اليهودية فجاء الإسلام و قضى على كل شيء تماما كما يفعل (داعش) اليوم في كلّ من العراق و سورية. مهما حاول المسلمون التهرب مما يفعله داعش و استنكاره فإن محمداً نبي الإسلام و من جاؤوا من بعده فعلوا مثله مع كنائس المسيحيين و مع المسيحيين و لهذا فلا يلومنّ أحدٌ تنظيمَ داعش لأنه يسير على هدي و خطى المسلمين الأوائل. ثم نسأل صاحب المقال سؤالا سألناه مرارا لغيره. لماذا تقومون ببناء المساجد و الجوا
مع في ما تسمونه بلاد الكفر أقصد أمريكا و الغرب؟ أليست هذه الإزدواجية في المعايير تظهر دناءة أخلاقكم و عنصريتكم و حماقة غبائكم كمسلمين مضروبين بأدمغتكم و معمول بقفاكم؟ كل إرهاب المسلمين و مجازرهم لن ينساها التاريخ و هو يحفظها لوقت الحساب.
هذا المقال و غيره من المقالات و خطب الشيوخ و مداخلات الأئمة المسلمين تشهد على عنصرية هذا الدين و دمويته، إنها ليست سلوكيات أفراد بل هي عمل بنصوص القتل و العنف و الكراهية التي تملأ صفحات القرآن و تزخر بها كتب الأحاديث و تتزيّن بها كتب السيرة المحمدية غير الحميدة و لا المحمودة. تاريخ إرهابي عديم الأخلاق و الشرف، تاريخ غزوات وسبي و غ
در و خيانة و نفاق، تاريخ أغبياء جلة و قطّاع طرق انفلتوا من عقالهم فتسببوا بمآسي للبشرية و لا يزالون لغاية هذا اليوم.
إقرؤوا أفكارهم و اكتشفوا ما في قلوبهم من خبث و في نفوسهم من أمراض الحقد و الكراهية و الجشع و الفساد لخراب البلاد و للإجهاز على العباد.

__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-07-2014 الساعة 01:14 PM
رد مع اقتباس