إن جرائم الأتراك و آغوات الأكراد لن تمحى من ذاكرة الزمن فهي شاهد عيان على عنصرية و همجية هؤلاء إلى ما شاء الله. ماردين هي جزء من بلادنا الأصلية و قد هُجّرنا قهراً و غصباً و ظلماً عنها و عن بلداتنا الأخرى بسبب الضغوطات التي كانت تمارس على أجدادنا و أعمال النهب و التعدي و القتل و الخطف مما جعل أجدادنا في خطر حقيقي على مستقبلهم و مصير عائلاتهم فهاجروا من بلدانهم تاركين كنائسهم و أديرتهم و بيوتهم و أملاكهم للترك و الكرد.
__________________
fouad.hanna@online.de
|