وصلني اليوم بريد محبوب من الأستاذ المهندس عبد المسيح ملكو أحب أن يسمح لي بأن أقوم بنشره هنا( من بعد إذنه) كما سأنشر ردّي عليه.
بريد الأستاذ عبد المسيح ملكو
إلى الأخ فؤاد زاديكي المحترم
تحية حب وتقدير ووقار لك ولموقعك المميز والذي كنت أتابع مقالاته الجميلة منذ عدة سنواتوإنني فخور بك كشخص استطاع في زمن قصير أن يثبت للعالم بان موقعه أصبح من المواقع الرائدة بالنسبة لشعبنا في الوطن والمهجر . أحييك بكل فخر واعتزاز وان موقعك يعد احد أعمدة المواقع والتي نفخر بها لأنك من ازخ العظيمة . رجائي منك يا أخي فؤاد أن يصبح موقعك مكانا لنشر المحبة بين أبناء شعبنا و نريد أن يكون مكانا يستطيع لم شمل كل ازخينيي العالم حوله ويكون شعاره المحبة ... المحبة .... المحبة ونحن نتقبل وجهات النظر المختلفة لأنه إذا لم يكن هناك خلاف في وجهات النظر فلن يكون هناك تطور او تقدم ويجب أن لا تنقلب وجهات النظر المختلفة إلى الضد وإنما إلى زرع المحبة بشكل اكبر واكبر وأنت هو الجامع لكل الآراء سواء كانت مختلفة أم متفقة .. فعليك أن تزرع المحبة في الحدائق المختلفة والمليئة بالورود الجميلة وترسلها من بستانك الكبير مع تحية حب لك ولأسرتك الجميلة في موقعك المحترم ودمتم نحو التقدم والازدهارالمهندس عبدالمسيح ملكو – عضو في موقع الأسرة الازخينية بالقامشلي – المدير الإداري لمنتجع الميري لاند
ردّي على المهندس الفاضل عبد المسيح ملكو
أستاذي الفاضل المهندس عبد المسيح ملكو المحترم
تحية أزخينية خالصة
لا أستغرب البتة أن يتطابق الإسم الكريم مع المسمّى الجميل. فأنت فعلا رجل شهم و كريم و نبيل و أنا كأزخيني أتشرف بأن يكون بين أبناء شعبي شخص بهذه الروح الطيبة و هذه الأريحية الرائعة و هذا الانفتاح و الشعور بروح المسؤولية.
إني أشكرك غاية الشكر يا مهندسنا المحب و أنا فخور بك و كم أسعدت بكلماتك و بتشجيعك و بنيل ثقة أبناء شعبنا الطيّب و خاصة المثقفين منهم.
إني مذ أطلقت موقعي و مذ أسميته موقع فؤاد زاديكه الأزخيني كنت مؤمنا بأن هناك كثيرين من أبناء آزخ البطلة يشاركونني هذه المحبة. و قد اضطررت لتغيير الاسم إلى سرياني و هذا لا يهم.
سعادتي لا حدود لها بتواجد أفكار نيّرة بين أبناء شعبنا و إني و كما ترى آليت على نفسي أن أستمع إلى الجميع و ألا أقف مطلقا مع هذا ضد ذاك و إني لمقتنع بأن تبادل الأفكار و تباين وجهات النظر فيها ثراء لنا جميعا متى توفّرت حسن النية و إني أثق بجميع أبناء شعبنا الأزخيني فهم يحملون مشاعر الشعور بالمسؤولية و هم أصحاب غيرة حقيقية على آزخ و كل ما له صلة بها أرضا و شعبا و تاريخا و تراثا.
سيبقى موقع فؤاد زاديكه موقعا لكل أزخيني و سيظلّ ملتقى للحوار و التحابب و النقاش و لكني لا أحب و لا أريد أن ننحدر إلى مستويات متدنية من النقاش و من السباب و الشتائم و الكلام غير المسؤول بحيث يقال عنّا ما ليس محمودا.
أتمنى يا أستاذ عبود أن تتواصل معنا هنا و أن نتبادل الأفكار و وجهات النظر و المقترحات مما سيغني مشروعنا الحضاري.
مع خالص محبتي و أخوتي الأزخينية
فؤاد زاديكه