عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-05-2011, 09:10 PM
الصورة الرمزية ابو سومر
ابو سومر ابو سومر غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 910
افتراضي

الى كل خائن للوطن سوريا بهذا المنتدى اقول له
لقد سقط القناع الخادع
هل اصبحت شاهد عيان انت ايضاً
لما لا تتكلمون وانتم داخل البلد
تصبحون شهود عيان للقنوات الكاذبة وانتم بالمغترب ...
ولكن هانت ... هانت ....
واريد اوجه رساله لهذا الطالباني ارودغان من يدعي الشرف هل نسي اسلافه الارهابيين بالمجازر بحق السريان والارمن يا محترم يا استاذ فؤاد ...
سمح رئيس الوزراء التركي رجبطيب أردوغان لنفسه بالخروج مجددا عن أبسط الأعراف الدبلوماسية من خلال تدخلهالمباشر بالشأن السوري، متناسيا أن سورية هي دولة مجاورة وحتى أمس قريب كان يعتبرها "دولة شقيقة".
بل إن السيدأردوغان لم يكتف بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وذهب إلى حد "تحذير السلطاتالسورية من قتل شعبها"، نافيا وجود عصابات مسلحة وإرهابيين فيبلادنا.
وفي حين يسمح اردوغانلسلطات حكومته الأمنية بضرب وملاحقة حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا ليسفقط في جنوب بلاده بل حتى داخل الأراضي العراقية بما في ذلك من انتهاك لسيادةالعراق.
إلا أن اردوغان في هذايعتبر أن من حق العثمانيين الجدد فقط المحافظة على أمن مواطنيهم في حين يدعو سورياللتنازل عن هذا الحق، وكأن دماء السوريين ليست ذات قيمة له، ولا تتعدى كونها ورقةيساوم عليها لإرضاء المتطرفين في حزبه والإرهابيين الذين تؤويهم بلاده ممن يتآمرونعلى الدم السوري.
وفي حديثه يومأمس للقناة السابعة الاخبارية التركية، كذلك ذهب أردوغان إلى حد بعيد في الإساءةلسوريا قيادة وشعبا بالحديث عن أن "مرحلة تبدأ في سورية مشابهة لما جرى في حماهوحمص وحلبجة بالعراق"، مع أننا نرى أن مرحلة تبدأ في تركيا وخاصة في جنوبها مشابهةلما جرى فيها من مجازر عام 1915، إذ يبدو أردوغان ذاته قد دخل في عقلية تصديق الوهممعتبرا أن الشعوب بلا ذاكرة ويمكنها أن تنسى ببساطة تاريخ بلاده وتاريخ أسلافهالعثمانيين في ارتكاب المجازر.
ونذكر السيد أردوغان أن ما قامت به سوريا في حمص وحماه 1982 كاناستخدام للقوة المشروعة ضد مرتكبي المجازر الذين يؤويهم حزب "العدالة والتنمية" اليوم.. ويشاركهم قادته حفلات الغداء والعشاء. وهنا لابد كذلك من تذكير السيدأردوغان بمجزرة مدرسة الأزبكية التي راح ضحيتها عشرات الأطفال السوريين من طلابالمدارس، ومجزرة مدرسة المدفعية التي راح ضحيتها العشرات من الطلاب الضباطالسوريين، ومجازر حافلات السفر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين السوريين.
هذه هي المجازر التي تناساهاأردوغان إرضاء للتيار الطالباني داخل حزبه محولا الدم السوري إلى مجرد ورقةانتخابية، ومجرد بطاقة عبور للاتحاد الأوروبي الذي لازال حزب العدالة والتنميةيتملق قادته لقبول تركيا بينهم رغم كل الإذلال الذي مارسوه على تركياوشعبها.
ولكون السيد أردوغان قددخل في مرحلة التناسي، فلا بد من تذكيره الآن أنه ليس من ثقافة السوريين ولا عقيدةجيشهم ولا في تاريخهم أية مجازر. ولطالما كانت سوريا وشعبها ومؤسستها العسكريةملتزمة بالمعايير الأخلاقية عند استخدامها للقوة، فلم تستخدمها إلا دفاعا عن حق وفيوجه باطل.
اليوم، تدافع سوريا عنأمنها الذي بات من الواضح أن حزب العدالة والتنمية قد تلقى جرعة أميركية قطرية علىشكل "شيكات" انتخابية للتآمر عليه.
هذه سوريا التي قبل عامين طلب أردوغان نفسه منها المساعدة على وقفحمامات الدم في شوارع تركيا. ولم ندرك حينها أن أردوغان كان يخطط مع دول أخرى "صديقة" لحمامات دم في شوارع سوريا الآمنة.
وللتاريخ، لابد من منح السيد أردوغان هنا مراجعة تاريخية للمجازر التيارتكبها أجداده العثمانيين والذي حزبه "حزب العدالة والتنمية" مخلص لمبادئهم "الأخلاقية" وقيمهم الإلغائية، وذكرى مجزرة الرابع والشعرين من نيسان لم يمض عليهاسوى عشرين يوما...حيث في الرابع والعشرين من نيسان من كل عام يستعيد مسيحيي سورياوأرمينيا وبلاد ما بين النهرين، ذاكرتهم التاريخية، لتخليد ماساة المذبحة الكبرىالتي اقترفتها تركيا عام 1915 والتي حصدت مليون ونصف المليون أرمني وأكثر من نصفمليون من ألآشوريين (سريان/كلدان). ففي ذلك اليوم جهزت تركيا حملاتها العسكريةوجندت لهذا الغرض آلاف الأتراك تحت اسم الفرق الحميدية، وبدأت حملات القتل الجماعيوعمليات التطهير العرقي بحق الأقليات المسيحية، مثل الأرمن والآشوريين (سريان/كلدان) وكذلك اليونان، مارست في مناطقهم سياسة الأرض المحروقة، قتلت من قتلتوشردت من بقي منهم إلى خارج حدود الدولة التركية. وسبق تلك المجزرة أيضا ما ارتكبهجد أردوغان السلطان عبد الحميد الثاني الذي لقب بـ(السلطان الأحمر) لأنه ارتكب فيسنة 1896 مجزرة بحق الأرمن راح ضحيتها أكثر من 300 أرمني وبدمبارد.
السفير الأمريكي في تركيا،ما بين 1913 – 1916، هنري مورغنتاو يقول عن تلك المذابح، في كتابه (قتل أمة): "فيربيع عام 1914وضع الأتراك خطتهم وقد دفع التعصب الديني عند الغوغاء والرعاع الأتراكلذبح معظم الأمم المسيحية التابعة لهم الى جانب الأرمن، من الآشوريين (سريان / كلدان) واليونان ... لا توجد أحداث أفظع منها في تاريخ الجنس البشريكله".
كذلك استطاعت الباحثةالأرمنية السورية "نور أرسيان أن تحصي 33 صحيفة سورية كتبت عن المذابح وعملياتالإبادة الجماعية وعن التهجير القسري الى الأراضي السورية، وأن تجمع 500 مقالةكتبها أبرز رجال الصحافة السوريين بين عام 1877-1903.
بالإضافة لذلك، هناك شهادات موثقة عن (المذبحة الكبرى) منها للمسؤول البريطاني هربرت جيس والباحث الألماني فرانك فيرسل والباحث الأرمنيالفلسطيني مانويل حسسيان والمؤرخ البريطاني المعروف أرنولد توينبي الذي يقول فيمذكراته: "لم يكن المخطط يهدف إلا إلى إبادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخلالحدود العثمانية".
وللتذكيرياسيد أردوغان... كانت سوريا هي من استقبلت الفارين من مجازركم، ومازال هناك منالمعمرين من السوريين في بعض مدن الجزيرة السورية، يؤكدون أنهم رأوا بأم عينهمقوافل المسيحيين وبأعداد هائلة تمر عبر الأراضي السورية يرافقونهم الجنود التركويمارسون افظع انواع وسائل التعذيب، بحسب الباحثة أرسيان.
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ
ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ
- الله محبة -

((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه ))

// الرب يسوع حامي بلاد الرافدين //
// طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
رد مع اقتباس