عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21-08-2014, 08:26 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,743
افتراضي 2) الحجر الأسود الحجر الأسود فى الجاهلية ما هو الحجر الأسود؟ جاء في موقع الأزهر ع



2) الحجر الأسود

الحجر الأسود فى الجاهلية

ما هو الحجر الأسود؟ جاء في موقع الأزهر على الانترنيت:
http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g4b1&id=128
عن الحجر الأسود ما يلي: "هو حجر بيضي الشكل، لونه أسود ضارب للحمرة، وبه نقط حمراء وتعاريج صفراء. قطره حوالي ثلاثين سنتيمترا، عرضه عشرة سنتيمترات. يقع فى حائط الكعبة فى الركن الجنوبى الشرقى من بناء الكعبة على ارتفاع متر ونصف متر من سطح الأرض، وعنده يبدأ الطواف. للحجر الأسود كساء وأحزمة من فضة تحيط به حماية له من التشقق"

من أين جاء الحجر الأسود؟ جاء في سنن الترمذى - باب الحج - حديث 886 "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ .. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم « نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ .." (ما الذي جعله أسود؟)

ـ ويذكر (موقع الأزهر على الانترنيت، قسم مفاهيم إسلامية) أن "هناك روايات غير مؤكدة تقول: إن جبريل -عليه السلام- نزل به من السماء، أو أن هذا الحجر مما كَشَف عنه طوفان نوح، ويقولون أن إبراهيم -عليه السلام- وضعه فى هذا المكان علامة لبدء الطواف.

ـ وللبعض تحليل علمي للحجر الأسود وأمثاله من الأحجار المقدسة بالكعبات الأخرى، يقولون: "كانت هذه أحجار بركانية أو نيزكية، يغلب عليها اللون الأسود، نتيجة عوامل الاحتراق.

~ هل هذا الحجر الأسود، هو أحد النيازك الحجرية، أم أن له مصدر ديني؟

هل كان الحجر الأسود مقدسا في الجاهلية ؟

ـ نعم كان الحجر الأسود مقدسا في الجاهلية لدرجة أن الكعبة استمدت تقديسَها منه، كما يذكر كتاب (في طريق الميثيولوجيا عند العرب لمؤلفه محمود سليم الحوت ص59) قائلا: "كانت الكعبة المكية إطارا لحجر أسود، كما كانت باقي الكعبات تتسم بذات السمة، فهي أُطر لأحجار سود، وسميت هذه الكعبات بيوت الله لأن كل بيت منها فيه حَجَرٌ من بيت الإله الذي في السماء. (حسب اعتقادهم)

ـ وأضاف أحد الباحثين قائلا: "هذا التقديس ناتج عن غرابة شكل الحجر، لكونه قادما من عالم غيبي مجهول، كمقذوف ناري .. كذلك الحجر النيزكي ربما كان أكثر جلالا لكونه كان يصل الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية، تخلب لب البدوي المبهور، فهو يهبط بسرعة فائقة محتكا بغلاف الأرض الغازي، فيشتعل مضيئا، ومخلفا وراءه ذيلا هائلا .. فحسبوه ساقطا من عرش الآلهة في السماء .. فأحاطوه بالتكريم والتبجيل.

ـ وهذا عين ما أكدته (الموسوعة العربية الميسرة ص 1097): بقولها: الشهاب هو قطعة صغيرة صلبة من المادة الكونية تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة كبيرة، فتحترق بسبب الاحتكاك الشديد، وتبدو خطا لامعا يومض لحظة، ويبقى أثره بضع ثوان .. وتصل منها أجزاء إلى الأرض وتسمى نيازك". (ولهذا كان تقديس البدو لهذا الحجر المعجزة!!!)

~ هذا هو السر في تقديس البدو الجاهلين الوثنيين لهذا الحجر

ماذا كانت طقوس تقديس الحجر الأسود في الجاهلية؟

ـ جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج 22 ص 6960) توضيح لطقس من طقوس تقديس الكعبة والحجر الأسود وهو الطواف أو الدوران حولهما، فتقول: "الطواف في الشعائر الدينية هو الدوران حول شيء مقدس مثل حجر أو نحو ذلك... وهو يرجع إلى عصور قديمة جدا، وكان له شأن عظيم في الشعائر الدينية عند العرب القدماء. وفي مكة كان يطاف حول الكعبة التي فيها الحجر الأسود الذي كان مقدسا منذ قديم الزمان" (أي قبل الإسلام) وقد أخد محمد بهذه العادة القديمة لما وضع شرائع دينه وجعل الكعبة مركز هذه الشعائر.

ـ ويجدر بنا أن نلقى الضوء أيضا على طقوس أخرى غريبة كانت تمارس في الجاهلية كأسلوب تقديس لهذا الحجر الأسود. فقد جاء في كتاب (في طريق الميثولوجيا عند العرب للكاتب محمود الحوت ص 123) "أن من طقوس الحج الجاهلي طقس عجيب ومثير، وهو أنهم كانوا يطوفون حول البيت الإلهي ذكورا وإناثا عراة تماما"
ـ ويعلق على ذلك أحد العلماء في (كتاب الأساطير في القرآن ص 16 و17) قائلا: "ما الداعي لهذا العري إن لم يكن بغرض يستحق العري؟" ويؤكد ما وصل إليه بقوله: "وهذه حقيقة أخرى نضيفها لرصيد احتمال وجود عبادة جنسية في البيت الإلهي المكي في عهوده القديمة"

ـ ومن تلك الطقوس ما يثير الاندهاش، ففي (كتاب أبو الأنبياء إبراهيم الخليل. تأليف محمد حسني عبد الحميد نشر دار السعادة القاهرة ص 92) يقول: إن الحجر الأسود كان أبيضَ، لكنه اسود من مس الحيض في الجاهلية"!

ـ وجاء تعلقيا على هذه الرواية الإسلامية في (كتاب الأسطورة في القرآن ص 17و19) "أي أنه كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحَجَر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض، ودماء الحيض بالذات!!! وقد كان دم الحيض عند المرأة في اعتقاد الأقدمين هو سر الميلاد، فمن المرأة الدم، ومن الرجل المَنِيُّ، ومن الإله الروح ... إنهم يماثلون الفعل الأول الذي قام به ... إله القمر عندما جامع الشمس الإلهة [إلات].

ـ وجاء في (كتاب الملل والنحل لأبي القاسم الشهرستاني ص 247) طقس كان يمارس وهو الاحتكاك بالحجر الأسود.

ـ وقد قلنا في سابقل أن كلمة [حج] مأخوذة أصلا من فعل الاحتكاك، فهي في أصلها من [حك] مع الأخذ في الاعتبار هيئة الحجر الأسود وشكله. (في كتاب الأسطورة في القرآن ص 17و19)

~ إن كان الوثنيون الجهلة قد قدسوه كإله الخصب فلماذا يقدسه محمد؟

هل كان محمد يقدس هذا الحجر الأسود؟

نعم كان محمد يقدس الحجر الأسود
ـ فقد احتفظ بطقس الطواف والدوران حول الكعبة والحجر الأسود كما كان في الجاهلية تماما إذ تقول (دائرة المعارف الإسلامية ج 22 ص 6961) "كان للطواف شأن عظيم في الشعائر الدينية عند العرب القدماء. وفي مكة كان يطاف حول الكعبة التي فيها الحجر الأسود الذي كان مقدسا منذ قديم الزمان، وقد أخذ محمد ً بهذه العادة القديمة لما وضع شعائر دينه، وجعل الكعبة مركز هذه الشعائر ... ونستطيع أن نستنتج من ممارسة المسلمين لهذه الشعيرة ما كانت عليه عادة الوثنيين".

ـ كان محمد يقبل الحجر علامة على تقديسه له: (سنن البيهقى - كتاب الحج - حديث 9503): "َأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ... عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ [الحجر الأسود] قَبَّلَهُ وَوَضَعَ خَدَّهُ الأَيْمَنَ عَلَيْهِ"

ـ وكان الرسول يدور حول الحجر سبع لفات ثلاثَ منها قافزا كالظباء، وأربع لفات ماشيا في احترام للحجر المقدس!!! (مسند أحمد - مسند عبد الله بن العباس ـ حديث 2835) أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَعَدَتْ قُرَيْشٌ نَحْوَ الْحِجْرِ فَاضْطَبَعَ بِرِدَائِهِ. فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَشَى إِلَى الرُّكْنِ الأَسْوَدِ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ مَا يَرْضَونَ بِالْمَشْىِ إِنَّهُمْ لَيَنْقُزُونَ نَقْزَ الظِّبَاءِ. فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ فَكَانَتْ سُنَّةً.

ماذا كان موقف الخليفة عمر بن الخطاب من الحجر الأسود؟

ـ يذكر صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب اعترض على تقبيل محمد للحجر: (صحيح البخاري باب الحج 50 حديث رقم 1597) "عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: "والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".

ـ واعترض أيضا عمر على قفز محمد حول الحجر على أساس أنه ليس من العقيدة ولكنهم فعلوا ذلك رياء ليرضوا المشركين!!!: (صحيح البخاري باب الحج 57 حديث 1605) "أخبرنا زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن [الحجر الأسود]: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي استلمك، ما استلمتك.. ثم قال: ما لنا وللقفز إنما كنا راءين به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي فلا نحب أن نتركه"

~ ألا يستحق هذا الكلام التفكير العميق بعقلية القرن الحادي والعشرين؟

~ إنني لا أستطيع أن أبدي آراءً في المواضيع الإسلامية، ولكني أطرح تساؤلات. وتساؤلاتي هي:

ـ لماذا يقدس محمد الحجر الأسود؟ هل يوجد سبب مقدس واحد على ذلك؟

ـ وإن كان محمد قد أكرم الحجر رياء ليربح المشركين بحسب قول عمر بن الخطاب، فهل هذا الأمر يليق بنبي أن يشارك المشركين في إكرام وعبادة أصنامهم؟؟!!

ـ وماذا نقول بعد قول عمر ابن الخطاب: (والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع)؟!

ـ يقول محمد في أحد أحاديثه أن الحجر الأسود هبط من السماء. والقرآن يقول أن الحجارة التي هبطت من السماء كانت للعقاب (الأنفال 8: 32) و(هود11: 82) و (الحجر15: 74) و(الذاريات51: 33) و(الفيل105: 1ـ 4) "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل" فما هذا التناقض؟!

3) علاقة الهلال القمري بالإسلام

هذا موضوع خطير للغاية. نلاحظ دائما على قمم الجوامع هلالا قمريا فما تفسير لذلك؟

وإني أتذكر أنه قد سئل فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي في إحدى حلقاته بقناة الجزيرة عن علاقة الهلال القمري بالإسلام فنفى وجود أية علاقة بينهما.
وحقيقة لست أدري إن كان قد قال ذلك لعدم معرفته أم ماذا؟ رغم إني أستبعد جهل عالم مثله. لهذا فإني أنتهز الفرصة لأوضح هذه العلاقة من خلال ما ورد في:

أولا: القرآن والأحاديث النبوية:

ـ عدد الآيات التي ذكر فيها الهلال والقمر هي 50 آية.

ـ عدد الأحاديث النبوية (ذكر فيها القمر والهلال) 2027 حديث

فيكون المجموع الكلي هو: 2913 (قول: آية وحديث) (أي حوال ثلاثة آلاف قول)

* ونستطيع أن نعطي مثالا لذلك وهو قسم الله بالقمر:
ـ (سورة المدثِّر 74: 32) "والقمرِ، والليل إذا أدبر "
ـ (سورة الشمس 91: 1و2) " وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ"

ثانيا: من (دائرة المعارف الإسلامية ج 32 صفحة 10055):

ولقد استهلَّت دائرة المعارف هذا الموضوع بقولها: "للهلال أهميةٌ في الشريعة الإسلامية" وقد أعطت 55 دليلاً دامغاً على ذلك أكتفي منها بما يلي:

ـ لأنه بالهلال يتحدد التاريخ الهجري الإسلامي بالسنة القمرية.

ـ وبالهلال تتحدد مواعيد الحج.

ـ وبالهلال يتحدد الصوم.

ـ ويشير القرآن للهلال في (آية 189 من سورة البقرة) بقوله:
"يسألونك عن الأهلة، قل هي مواقيت للناس والحج"

ـ وفي (الآية 184 من سورة البقرة) يشير القرآن للصوم، وقد روى مالك في الموطَأ كتاب الصيام "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه .."

_ ومن الاستخدامات المبكرة للهلال في التزيين: استخدامه في بلاط مسجد قبة الصخرة في القدس عام 72 هـ / 691م.

_ كما استخدم الهلال كحليات للآدميين، على هيئة أقراط أو دلايات ذهبية أو فضية مذهبة .. كما نجد في آثار مصر والأندلس.

ـ كما يظهر الهلال في عملات صلاح الدين الأيوبي والجزيرة في الفترة من 585 إلى 657 هـ / 1189 ـ 1258م.

ـ وقد وجد الهلال أيضا على الفخاريات والعملات، في ذات العصر عصر المماليك.

ـ ووجد أيضا الهلال كشعار (للحكام المسلمين): الظاهر سيف الدين برقوق، وشعار ناصر الدين أبو السعادات.

ـ ويتضح استخدام الهلال بالدين، إذ تم استبدال صليب كنيسة آني [بآسيا الصغرى] في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي بهلال عند تحويلها لمسجد ليشكل قيمة رمزية أو يكون كشعار.

ـ كما شاع استخدام الهلال على قمم القباب والمآذن في المساجد.

ـ واستخدم الهلال في راية السلطان سليم الأول والسلاطين من بعده.

ـ كما كان الهلال يرسم أحيانا بنجوم أو بأسماء الرسول أو الخلفاء الأربعة، أو برسوم لسيوف وغير ذلك من أسلحة ذات مغزى ديني، أو بشعارات إسلامية كالشهادة.

ـ وقد دخل الهلال كرمز رسمي [في الدولة العثمانية] حين قرر السلطان سليم الثالث في القرن التاسع عشر الميلادي تكوين جيش نظامي على غرار الجيوش الأوربية، وجعل العلم الامبراطوري على شكل هلال مع نجمة على أرضية حمراء.

ـ وأما الدولة الثانية التي أدخلت الهلال في علمها فهي تونس، مصر، باكسان، ليبيا، الملايو، ماليزيا، موريتانيا، الجزائر ... إلخ.

ـ وقد اُتخذ الهلال تمييزا لمقابر المسلمين في الولايات المتحدة، والصليب لمقابر المسيحيين، ونجمة داود لمقابر اليهود.

من هذا يتضح بكل جلاء:
ـ أن للهلال القمري أهميةٌ في الشريعة الإسلامية.
ـ واتضح أيضا أن المسلمين اتخذوا الهلال شعاراً ليكون في مقابل شعار الصليب عند المسيحيين، ونجمة داود عند اليهود.

~ والمعروف أن المسيحيين اتخذوا الصليب شعارا لأنه رمز للفداء والضحية والكفارة عن خطايا البشر جميعهم. واتخذ اليهود شعار نجمة داود الملك الذي من نسله يأتي المسيح الذي ينتظرونه.
ـ ولكن لماذا اتخذ محمد الهلال شعارا لدينه؟

الواقع أن هناك سرا وراء ذلك

كان القمر إلها يعبد في الجزيرة العربية:

ـ فقد جاء في (دائرة المعارف البريطانية ج 1 ص 1057 و1058) "كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته".

ـ وهذا هو عين ما أكده د. سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في القرآن ص 4-11) يقول: "كان أحد أسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إل مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة". ويذكر القمني في كتابه (إله القمر ص 11) "كان (إل) إله القمر مذكر، وكانت زوجته (إللات) وهي الشمس، وكان لهما ابن هو (عشتار، أو الزهرة) الذي كان ملازما للشمس في شروقها وغروبها، وهو المشار إليه في القرآن (بالنجم الثاقب) في [سورة الطارق 86 : 3] "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ" وكانت هناك أيضا (اللات، والعزى ومناة) وقد ذكرت في القرآن، وهن ثلاث آلهات عبدوهن على أنهن بنات الاله القمر.

هل هناك دليل أو برهان على أن القمر كان يدعى اللاه؟

بالتأكيد فقد أكدت حفريات الآثار ذلك، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت موقع:

The Archeology of the Middle East http://www.biblebelievers.org.au/moongod.htm

وهذه النتائج تقول:

ـ اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.

ـ ولقد أطلق عليه الأشوريون والبابليون والكلدانيون إسم [الإله سين]

ـ أثبت العالمان الأثريان Sjoberg and Hall أن السومريين ( حضارة جنوب العراق) القدماء قد عبدوا اللاه القمر، وأن عبادته قد عمت كل ميزوبوتاميا القديمة (بلاد ما بين النهرين جنوب العراق).

ـ وقد وجد رمز الهلال القمري على أختام السجون، وعلى شواهد المقابر، والأواني الفخارية، والأحجبة، والألواح، والاسطوانات والموازين، والأقراط، وقلائد الأعناق، والجدران .. إلخ.

5ـ حتى الخبز كان يصنع على هيئة الهلال القمري كتقدمة لإله القمر.

6ـ في الخمسينات من القرن الماضي اكتشف معبد كبير لإله القمر في حازر بفلسطين، ووجد فيه تمثالين لإله القمر. كل تمثال عبارة عن رجل جالس على عرش وحفر على صدره هلال قمري.

هذه الكشوف الأثرية تمت في العراق وفلسطين، ولكن هل وجدت اكتشافات في الجزيرة العربية؟

ـ منذ القرن 19 قام علماء آثار كثيرون بحفريات في سبأ ومينان وقطابان ووجدوا مخطوطات كثيرة قاموا بترجمتها.

ـ في الخمسينات من القرن الماضي قام عدة علماء أثريون منهم: Phillips, W.F Albright, Richard Bower Wendell
بحفريات في: قتبان، تمنة، ومأرب (عاصمة سبأ قديما) واكتشفوا آلاف من الحفريات: حوائط، وصخور في شمال الجزيرة. وقد وجدوا الكثير من الأواني التي استخدمت في عبادة [بنات اللاه وهن: اللات، والعزى، ومنات، وقد وُجدن محفورات بصورهن بجوار والدهن الصنم المدعو اللاه، إله القمر، وقد وضع هلال القمر فوقهم.

ـ الدراسة الأثرية لمنطقة الجزيرة العربية أثبتت أن الإله الأكبر الذي كانت عبادته سائدة في كل الجزيرة العربية في ذلك الوقت كان: إلإله القمر المدعو: الاّه. وقد ثبت بالأدلة القاطعة أن عبادة الإله القمر كانت منتشرة في زمان نبي الإسلام محمد.

ـ كما أشار عالم الآثار كوون (Coon) قائلا: "المعبود القمر كان يدعى الإله (al-ilah) وقد اختصرت إلى كلمة (الله Allah) قبل الإسلام".

ـ وقال الأستاذ Prof. Coon "هكذا كان توجيه محمد بالنسبة لنفوذ إله (I-lah) أصبح الإله (Al-I- lah) أي الله الكائن العظيم".

~ ولهذا لم يحتاج محمد أن يعرِّف الله على اعتبار أنه معروف للوثنيين. والواقع أن الوثنيين لم يشتكوا قط من أن محمد كان ينادي بإله مختلف عن إلههم الذين يعبدونه. فقد نشأ محمد في وسط عبادة إله القمر، وكان الجميع يعتقدون أن إله القمر أعظم الآلهة، وكانت دعوته للوثنيين: أنكم تؤمنون بالله ولكنكم تؤمنون بزوجته وبناته، وهذا هو الخطأ فاعبدوه وحده وليس غيره.

ـ الكندي: من أكبر المحاورين ضد الإسلام وضح أن إله الإسلام الله لم يأت من الكتاب المقدس، ولكن من آلهة سبأ الوثنية إله القمر الذي كان يدعى [اللاه].

ـ قال الباحث في الإسلاميات قيصر فرح (Ceasar Farahat ) "كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم. وحيث أنهم يقولون أن الله أكبر، فهم لا زالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم.

~ ولكن سؤالي هنا، الذي يحتاج إلى إجابة من الفهماء والفطناء والأزكياء هو: لماذا أختير الهلال رمزا للإسلام؟ّ

ـ لا يوجد تعليل آخر سوى أنه كان رمزَ الإله القمر، معبود العرب قبل الإسلام كما سبق أن وضحنا. فقبل رمزهم وهو إله القمر، ومناسكهم والكعبة ليرضيهم ويربحهم بعد أن فشل في ربح اليهود والنصارى. والله أعلم.

~ ألم يتنازل محمد عن الكثير في صلح الحديبية مع القرشيين (عام 6 هـ/ 628م)؟ حتى أن أتباعه قد غضبوا عند سماعهم الشروط التي قبلها (دائرة المعارف الإسلامية ج 29 ص 9146) مثلما تنازل عن إلغاء عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" من الصلح واستبدالها بشعار القرشيين الوثني الذي تبناه محمد وهو "اللهم لا شريك لك"؟

~ إن كان لدى علماء المسلمين الأفاضل رأيا آخر فليتفضلوا ويثبتوا عكس ذلك بالبراهين والأدلة التاريخية والعلمية المنطقية.

~ لماذا يصنعون تمثالا للهلال، ألم يحطم ابراهيم التماثيل قديما (سورة الأنبياء 21: 52) "إذ قال [إبراهيم] لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون" ؟؟؟

~ ولماذا يوضع تمثال الهلال على قمة المآذن، ألا يعتبر ذلك عبادة للأوثان وامتدادا لعبادة الله القمر في الجاهلية؟؟

رسالة هادفة:

ـ ألا ليت كل مسلم مستنير يفحص جذور الإسلام، ليعرف أصوله من خلال منهج النقد العلمي الحديث. فأنا أستغرب عندما أسأل مسلما عن معلومة ما ويجيب: لا أعلم!
إذا كنت لا تعلم شيئا عن الدين الذي تتبعه، فعلى أي أساس تبني إيمانك؟

ـ ما عليك إلا أن ترفع قلبك إلى الله وتطلب نور النعمة وتطلب خلاص نفسك

ـ وأؤكد لك عزيزي القارئ أن المسيح المحب الذي بذل نفسه لأجل خلاص كل فرد مستعد أن يقبل طلبتك، ويزور قلبك بمحبته النافذة إلى الأعماق.

ـ ليتك الآن تدعو من قلبك قائلا: يارب أنر قلبي، واشرق بنور معرفتك في ذهني لأعرف محبتك. ارحمني أنا الخاطي. وامتلك قلبي الآن. اشرق بنورك في قلبي. وأشكرك لأنك سامع الصلاة وتستجيب للدعاء آمين.
مرسلة بواسطة ميخائيل في 11:44 ص
هناك 3 تعليقات:

محسن من المغرب يقول...

الإسلام في ورطة ولا احد يجيب عن التساؤلات العديدة هذا إن دل على شيء فهو يدل على أن المواضيع الموثقة بأدلة لا يمكن الرد عليها الا بأدلة مثلها وهذا ما لا يمكن للاسلام ان يقدمه لانه دين قائم على السيف والزيف
19 أبريل، 2008 11:23 ص
العربي يقول...

قرأت هذا الموضوع منذ أسبوعين وتأكدت أن الكتب التي ذكرتها عن الديانات القديمة هي موجودة و متداولة وكم كانت صدمتي عند قراءتي لكتاب الفرس المقدس ووجدت فيه الإسراء والمعراج وخرافات أخرى تبناها الإسلام.. ما العمل؟
28 أبريل، 2008 5:07 م
غير معرف يقول...

ما تقوله انت اكبر دليل على صدق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
9 أغسطس، 2014 1:01 م
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس