نكاحٌ في حضورِ الله
شعر: فؤاد زاديكه
نساءٌ ذاهباتٌ للنكاحِ
و الاستمتاعِ في وضعِ انبطاحِ
جهادٌ مُلْزِمٌ لا لَبْسَ فيهِ
جِهادٌ لانبساطٍ و انشراحِ
جهادٌ مُسلِمٌ، و اللهُ أدرى
بما في وقعِهِ عندَ انفتاحِ
أجازَ اللهُ هذا، فاسمعوهُ
صريحَ القولِ بالنصِّ المُباحِ
لكم ما تشتهي نفسٌ لذاكَ
فهذي جنّتي مهوى انسراحِ!
و هذي رغبتي، من دون شكٍّ
لقد شرّعتُ باحاتي و ساحِي!
تعالوا و انكحوا أبكارَ حُورٍ
و غلماناً إلى وجهِ الصّباحِ
فقد هيأتُ نفسي و اجتهادي
لإرباكاتِ تَرقيعِ الجراحِ
فتغدو الثيبُ بِكراً مِنْ جديدٍ
و هذي صنعتي في مُستباحِ!
جعلتُ جنّتي للجنسِ فيها
مِنَ الأصنافِ ما شاء اقتراحي
نكاحٌ دائمٌ دونَ انقطاعٍ
و وِيسكي ضمنَ أنواعٍ لِراحِ!
أنا ربُّ النُّكاحِ الحُرِّ، أدعو
إلى الإفراطِ بالوَقعِ المُتاحِ!
جنونٌ، شهوةٌ فاقتْ حدوداً
و أفخاذٌ تُرى مِنْ كلِّ ناحِ
و عَوراتٌ تعَرّتْ لاشتهاءٍ
و أزبارٌ تبارتْ في نِطاحِ.
نُكاحٌ في حضورٍ الله يحلو
و سيلٌ مِنْ ملَذاتٍ قراحِ.