ربُّ الجمالِ غفا والحُضنُ نهداكِ
في موكبِ السّحرِ والإلهامُ عيناكِ
يا موجةَ العشقِ لا تُبقي على وجعي
عندَ الفواصِلِ في مَلقى مُحيّاكِ
عيشي فُضولَكِ إنّ الحسنَ في ألقٍ
أرخى ميولَهُ والآمالُ دُنياكِ
كمْ مِنْ مناهلَ فاضتْ في عذوبتِها
والعَذْبُ يعلمُ لا إلهامَ إلّاكِ
نبضُ المشاعرِ خَفّاقٌ ومنتفِضٌ
يرنو لوجهِكِ والإغراءُ مَسعاكِ
كُوني لِخَفقِها أوتارًا يُداعبُها
روحُ الجمالِ على الإيقاعِ أحياكِ
مازالَ نهدُكِ في أعطافِ مَلْمَسِهِ
غَضًّا تهيّاَ أغواني فأرضاكِ
زيدي ابتهالَهُ في أرجاءِ لذتِهِ
عندَ التلامسِ بالإحساسِ أبقاكِ
نهدٌ تناسقَ وَقعُ العينِ يعشقُهُ
والنّفسُ ترغبُ بالإبحارِ تهواكِ
أنتِ المعابرُ للوجدانِ فاتنةٌ
والقلبُ يسعدُ باستحضارِ مَلقاكِ
أشكو قساوةَ ما فيكم بلا ألمٍ
والروحُ تضرعُ في إعلانِها الشاكي
تحنو القساوةُ أحيانًا فتجعلُني
أنسى ملامةَ إيذاءٍ لأشواكِ.