عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21-02-2010, 09:40 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

ردود على المقابلة


سلام الرب معكم
أخي الحبيب فؤاد
أخي المحاور جبرا الحبيب
ماذا أقول يعجز القلم عن الوصف والقول
فأنا أقف أمام بحر من المعرفة وحب الأمة
أمام شاعر وباحث وعالم ورجل دين ومصلح ومرشد روحي
مهما قلت لن أوفي تعريفك أخي فؤاد
أنا لا أجامل أبداً فهذا ليس من طبعي بل أقول الحقيقة المطلقة
ربما لم يدركها أحد لكني أدركتها
بقولك الصادق ولحرفك البارع
لا أعرف ماذا أسطر لأشكرك على هذه المقابلة الأكثر من رائعة
بل أسميها بحث لعالم وشاعر و كاتب ومعلم
فكنت تعزف على أسئلة أخونا جبرا فتتراقص لها حروفك
بركة الرب معك
أخوك الصغير: أبن السريان



سمير روهم



عندما تُبحر القلوبُ بأشرعةِ المحبّة, تصلُ إلى شواطيء الأمان و السلامة, و عندما تفوحُ النفوسُ بعطورِ المودّة و الصّفاء, يرتعشُ بهاءُ الشّمس, و ترتلُ جوقةُ الملائكة أناشيد التسبيحِ لمجدِ الربّ. كبيرٌ أنتَ أيّها السّمير سمير روهم, و رشيقٌ هو حرفُكَ رشاقةَ الأمل الذي يداعبُ جفونَ البهجة. أقولُ لك شكراً لمحبّتكَ و صفائكَ و صدقكَ و صداقتكَ. أعرف أنك لستَ من النوع الذي يجاملُ, و هذا ما يجعلك في نظري كبيراً. فصديقُكَ هو مَن صدقكَ, و مَن أشار إليك بنصحٍ, و حرفَكَ عن مسارٍ غير سويّ.




الى من اراح النفس متشوقة لتكمل درب السؤال منتظرة الجواب بالمعرفة

عن شخص اسمه فؤاد زاديكي عن طريق جبرائيل الذي احب ناسه واراد ان

يشرق على موقع كلنا سريان بالمعرفة عن خصال حياة فؤاد متميزا باسئلة

معتمدا على الحب واخلاصه لمرجعية ايمانه فكان للحوار لذة طعم تراب

الوطن ومعاناة الانسان انذاك واليوم ورغم المفاجأت التي سطرها بالرد الاخ

فؤاد لكن طعمها كان عسلا ممزوجا بمرارة الحياة فأنتج منه كاتب وشاعر

وباحث لامة اعطاها بالكثير مما اعطت له القليل القليل ورغم هذا لا زال هذا

الانسان مستمرا بالعطاء وقد عاش شبابه بالغربة لن ولم ينسى ذكرياته من

واقع اليم حيث سطرها للقارئ بكل رحابة المصداقية مسترسل اياها بثقة

النفس التي يتمتع بها الاخ العزيز فؤاد ولا اريد ان ابحث بالرد اكثر مما يكن لنا

به المعرفة لفترة جدا جدا قصيره وعن طريق الموقع لكني اكن له احتراما

صادقا نابعا من المحبه الالهيه فيا رب يحفظه لامة المسيح انسانا مثابرا

يبحث في شباك واقع الحياة متمسكا بعصامية الصياد المجد والمثابر ان

لا تفلت من شباكه حالة وهو لن يتحسسها بشفافية طعم وعطرحياة

متوجا لناسه بتاجا كان عنوانه ورمزه هو العطاء لاحبائه من خلال قلمه

الذي خط لون حبره احمرا بلون الدم اي بلون الحقيقه التي نبضبها

قلبه الصادق فكان حرف الكلمة هي الانسان0

فشكرا يا أستاذي الكريم جبرائيل وشكرا بالمعرفة لشخصكم البسيط

استاذي فؤاد العزيز فتقبلوا مني كل الحب والود وامنياتي لكما بالنجاح 0

سلام الرب معك

منير قطا



منيرُ القلبِ, منيرُ الفكرِ, منيرُ العقلِ. ماذا أقولُ أمام روعةِ هذه المداخلةِ, المفعمةِ بعطرِ الأصالة, و النابضة بخفقِ القلب. احترامك يا أخي في الرب, و في المحبّة و في الانفتاح, يفرضُ نفسه بقوة هذه المحبّة و بشفافية هذا الانفتاح. منير اسمٌ على مسمّى, نحتاجُ إلى نور معرفتكَ, و إلى بهجة تشجيعكَ, و إلى عمق عطائكَ. أسطّر لك يا أخي الغالي منير قطا حروفَ امتناني, و أشدُّ على يدكَ مُحيياً و معرباً عن شغفِ قلبي المُمتنّ لك بهذا الوصف الجميل و بهذه المشاعر العفوية و المتدفقة, تدفّقَ ينبوعِ السلام الهادئ.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 09:44 AM
رد مع اقتباس