Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هِيَ مَوطِنِي الشاعر السّوري فؤاد زاديكى أخْبَرتُ كلَّ النّاسِ عنها يا (غَنِي) ...
هِيَ مَوطِنِي
الشاعر السّوري فؤاد زاديكى أخْبَرتُ كلَّ النّاسِ عنها يا (غَنِي) ... بالعِشقِ، صارتْ لي بِحَقٍّ مَوطِنِي مهما يَطُولُ البُعدُ، تَبقَى وجهتِي ... في دربِ عمري، إنّنِي في مَأمَنِ عينانِ كالأفْقِ، المدَى في وسعِها ... ترنُو إليها بِانْدِفاعِ المُوقِنِ أن لا هناءً دونَ أن نَحْظَى بِهَا ... وحيُ انطِباعِ الرّوحٍ عندَ المَسْكَنِ ما زلتُ أسعى وصلَها في رغبةٍ ... حينَ التَقينا، حيثُ صَمْتُ الألسُنِ نَبْضَاتُ قلبي يومَها لم تَستَكِنْ ... في هَدأةٍ، أُبدي خُشُوعِ المُؤمِنِ إذْ في دَمِي، كالشّمسِ يسري ضوؤها ... في كلّ حرفٍ مِن حَديثِ المَأمَنِ لن أنثَنِي عن حبّها لو لحظةً ... ما دمتُ حيًّا، في حدودٍ المُمْكِنِ قد صارَ قلبي في هواها مُغرَمًا ... يسعى إليها باندهاشٍ مُعْلَنٍ إنّي بها ألقى هناءً خالِصًا ... في قُرْبِها، سَعدٌ بِدُونِ المُحْزِنِ يا ليتَ أيّامي أطالتْ عهدَها ... مهوى حياءٍ، في حُضُورّ مُتْقَنِ في بُعدِنا شوقي سعيرٌ دائمٌ ... حتّى يَصِيرَ الوصلُ، بالمُسْتأمَنِ المانيا في ١٨ أيلول ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|