Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2024, 08:56 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,796
افتراضي سهرة الليلة في أكاديمية العبادي للأدب و السلام في قصيدة تبدأ بحرف الميم تقديم الاستاذ

سهرة الليلة في أكاديمية العبادي للأدب و السلام في قصيدة تبدأ بحرف الميم تقديم الاستاذة شهد الملكة حلمم و بإشراف سعادة السفير الدكتورة شهناز العبادي و قد نظمت هذه الأبيات خصّيصًا لهذا الغرض

موطنُ الإنسانِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مَوطِنُ الإنسانِ قَبْرُ ... عندما يَنهارُ عُمْرُ

ليسَ مِنْ حَلٍّ لهذا ... ثابِتٌ حرفٌ و سَطْرُ

في حياةِ النّاسِ وهمٌ ... كلُّهُ سِرٌّ و سِرُّ

يَنتهي عمرٌ بيومٍ ... ناطِقٌ بالحُكمِ أمْرُ

في خِضمِّ الموجِ نَجرِي ... واسِعٌ بالمَدِّ بَحْرُ

مِنْ مصيرٍ انتهاءٌ ... و انقضاءٌ، لا يُسِرُّ

فليكُنْ مِنْ جَهدِ ذاتٍ ... ما بِهِ خيرٌ و بِرُّ

قد بدأتُ النّظمَ مِيمًا ... سهرةٌ فيها مُسِرُّ

إذ لكم منّي سلامٌ ... و امتنانٌ ثمّ شُكْرُ

دعوةٌ منكم أتَتْني ... كُرٍّمَتْ، و النّظمُ دُرُّ

المانيا في ١٦ أيلول ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-09-2024, 10:07 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,796
افتراضي

تحليل قصيدة "موطن الإنسان" للشاعر فؤاد زاديكى

البيت الأول:

مَوطِنُ الإنسانِ قَبْرُ ... عندما يَنهارُ عُمْرُ

المعنى: الشاعر يبدأ بتأكيد الحقيقة المطلقة للحياة، وهي أن موطن الإنسان النهائي هو القبر بعد أن ينتهي عمره.

التشبيه: القبر هنا يُعتبر مجازًا للموطن الأخير، وهي كناية عن النهاية الحتمية للحياة.

الصور البصرية: تصوير الإنسان وهو ينحدر نحو القبر عند انتهاء عمره يعطي القارئ صورة عن الحياة كرحلة إلى الموت.

المحسنات البديعية: تكرار حرف "ر" في "قبر" و"عمر" يعطي نغمة متناسقة بين الكلمات.


البيت الثاني:

ليسَ مِنْ حَلٍّ لهذا ... ثابِتٌ حرفٌ و سَطْرُ

المعنى: يؤكد الشاعر على ثبات هذه الحقيقة؛ الموت ليس له حل أو مهرب.

الصور الحركية: "ثابت حرف وسطر" يوحي بصورة ثابتة وغير متغيرة، كأن الحياة مكتوبة مسبقًا ولا مجال لتغيير مسارها.

التشبيه: تشبيه الحياة وحقيقتها بالحروف الثابتة في سطر، مما يوحي بالحتمية.


البيت الثالث:

في حياةِ النّاسِ وهمٌ ... كلُّهُ سِرٌّ و سِرُّ

المعنى: يشير الشاعر إلى أن الحياة مليئة بالأوهام، وما يحدث فيها يظل سرًا غامضًا.

المحسنات: التكرار اللفظي بين "سر" و"سر" يعزز الغموض والإبهام المحيط بالحياة.

الصور البصرية: تصور الحياة كغموض وسر يمنح النص بعدًا فلسفيًا يعبر عن الشك في الواقع.


البيت الرابع:

يَنتهي عمرٌ بيومٍ ... ناطِقٌ بالحُكمِ أمْرُ

المعنى: الحياة تنتهي في لحظة معينة، والحكم يصدر في ذلك اليوم.

الصور الحركية: استخدام الفعل "ينتهي" يوحي بحركة مفاجئة للحياة نحو الموت.

التشبيه: "ناطق بالحكم" يُعطي إحساسًا بالقضاء الحتمي، حيث يصبح الموت حكمًا صادرًا لا مفر منه.


البيت الخامس:

في خِضمِّ الموجِ نَجرِي ... واسِعٌ بالمَدِّ بَحْرُ

المعنى: يصف الحياة كموجة كبيرة نجري فيها بلا توقف.

الصور الحركية: "نَجري في الموج" صورة حركية قوية تُصور الحياة كبحر واسع ممتلئ بالأمواج، مع شعور بالتيه أو الضياع.

الصور البصرية: مشهد البحر الواسع يعطي إحساسًا باللا نهائية والغموض.


البيت السادس:

مِنْ مصيرٍ انتهاءٌ ... و انقضاءٌ، لا يُسِرُّ

المعنى: الموت هو المصير الحتمي ولا يُسِرّ أحدًا.

المحسنات: التكرار بين "انتهاء" و"انقضاء" يساهم في تعميق شعور الحتمية واليأس.

الصور السمعية: "لا يسر" تعطي إحساسًا بحزن أو خيبة أمل، مما يعزز من ثقل المصير.


البيت السابع:

فليكُنْ مِنْ جَهدِ ذاتٍ ... ما بِهِ خيرٌ و بِرُّ

المعنى: يدعو الشاعر إلى العمل على تحقيق الخير والبر في الحياة قبل نهايتها.

الصور الحركية: "جهد الذات" يشير إلى حركة داخلية مرتبطة بالسعي نحو الفضيلة.

المحسنات: "خير وبر" محسنات لفظية تعطي توكيدًا إيجابيًا للقيمة الأخلاقية.


البيت الثامن:

قد بدأتُ النّظمَ مِيمًا ... سهرةٌ فيها مُسِرُّ

المعنى: الشاعر يشير إلى بداية القصيدة بحرف الميم ويؤكد أن السهرة ممتعة ومُسِرّة.

التشبيه: يشبه القصيدة التي يبدأها بحرف الميم وكأنها جزء من احتفالية ممتعة.

المحسنات: استخدام السجع بين "نظم" و"مسِر" يعطي نغمة موسيقية للقصيدة.


البيت التاسع:

إذ لكم منّي سلامٌ ... و امتنانٌ ثمّ شُكْرُ

المعنى: يوجه الشاعر تحية وامتنان للحضور.

المحسنات: التدرج في الكلمات بين "سلام" و"امتنان" و"شكر" يعزز الشعور بالاحترام والتقدير.


البيت العاشر:

دعوةٌ منكم أتَتْني ... كُرٍّمَتْ، و النّظمُ دُرُّ

المعنى: الشاعر يعبر عن تقديره للدعوة التي كُرم بها، ويعتبر أن نظم القصائد كالدُرر.

التشبيه: يشبه القصائد بالدرر، مما يعطي قيمة فنية عالية لما ينظمه من شعر.

المحسنات: استخدام كلمة "در" كإشارة إلى القيمة العالية للقصيدة، يُعتبر نوعًا من الاستعارة.


الصور الحركية، البصرية، والسمعية:

الحركية: تتجلى في الأفعال مثل "ينهار"، "ينتهي"، "نَجري"، "ينطق".

البصرية: البحر، الموج، القبر، والعمر كلها صور مرئية تعطي القارئ إحساسًا بواقع مليء بالحركة والصراع.

السمعية: "ناطق بالحكم" و"لا يُسر" تُضفي طابعًا صوتيًا يعزز الفكرة الختامية.


اللغة والأسلوب:

اللغة: سهلة ومباشرة، مع توظيف جيد للألفاظ المتعلقة بالموت والحياة، مثل "قبر"، "عمر"، "مصير".

الأسلوب: الأسلوب تأملي وفلسفي، يطرح تساؤلات حول الحياة والموت بشكل مبسط لكنه عميق.


المضمون:

المضمون يعبر عن الحتمية واليقين بأن الموت هو المصير النهائي للإنسان، ويحث على استغلال الحياة لفعل الخير.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke