حول قصيدة السيد موسى لحدو عبدي

[الأب عيسى غريب]

الأخ ابو نبيل كنت تستحق ان يعطوك شباب المنتدى للمحاكمه . لأنك خليت ندخل على كل المنتديات ولم نرى ونقرا مقالة الأخ موسى لحدو عبدي . ذهبنا إلى آزخ لا يوجد .وذهبنا إلى المالكية ولم نراها . وفتشنا في المانيا ولم نراها . فنحن نريد أن تضع القصيدة الثانية وتضعها في شعر ونثر . او كتابات عن آزخ . وأكون لك من الشاكرين .... الأب عيسى غريب المانيا / مدينة فولندور آزخ المانيا الجديدة ...
الأخ الياس ابو فرنس . أريد منك ان تخصص صفحة خاصة . او منتدى خاص لآزخ الألمانية ( فولندروف ) ونحن على أستعداد أن ندعمها بالمقالات الدينية والاجتماعية الثقافيه وشكراً . الأب عيسى غريب ....

[fouadzadieke]

بارخمور أبونا عيسى أهلا بك و إني سأنظر إلى اقتراحاتك الجميلة و أرجو أن نوفق في ذلك. أما بخصوص قصيدة صديقنا و أخينا موسى لحدو عبدة (أخوك) في منشورة في منتدى أبناء شعبنا (آزخ تركيا) و ضمن باب (أدبيّات أزخينية) و ها إني أنسخ نقلها هنا لتقرأها و لكن أرجو أن تعود إليها في زاوية ( أدبيّات أزخينيّة) و شكرا لاهتمامك الكريم. إنها ليست خارج حدود المكان و الزمان بل هي منشورة هنا في هذا المنتدى و لك خالص محبتي و تقديري.

آزخ يا كوكبَ الشرق

عين آزخ

توأمان و ثالثهما رجالكِ
يا نبعةَ الخير
يا أختَ السّور.
سقيتِ أصحابك قوةً و إيماناً
من دموعكِ تارةً تبكين
و تارةً أخرى تهلّلين.


شواربك هي قبلاتي
و أطفالكم لي قبلتي
أنا نسرٌ فاق كلّ الدنيا عطائي.

عطائي و كرمي يزدادُ و لا ينقصُ
(العينُ) و (السّورُ) رجالكِ
و الثّرى اسمٌ زيّنَ الدّنيا و السّماء.

أراد الزّمانُ أن يكونَ اسم آزخ
جدّة الأجيال
(آزخ) هي جدّة الأجيال
رفيقةُ داؤود و سليمان
هكذا قالت الرّجال.

كلّ الدّنيا شابت
و عانقت التراب و القبورَ
و أنت يا أختَ السّور
لازلتِ أجملَ من ورد الدنيا.

كلّ المياه تسقي الورود
أما أنت فقد سقيتِ النفوس
سقيتها يقاءً في الوجود
و ضحكاتِ أطفالٍ
و روائحَ عمّت الدنيا.

في ديريك و الغرب
و الأجمل كنيسةُ (آزخ) في السويد
العين و السّور
و الثّرى و الرجال
جعلوا اسم (آزخ) في الدنيا
يبقى إلى أبد الآبدين!

(آزخ) يا نجمةَ الصّبح
وجهُ الصّبح حياتي
حتّى من بعد الموت
هذا الشّعبُ أحياني
(آزخ) لولا بسالةُ أبطالك
ما كنتُ أحيا
و كان الزمان سينساني.

(آزخ) يا نجمةَ الصّبح
يا نورَ الزّمان
لو غبتِ عنّي
فمَنْ بالله يرعاني؟

(آزخ) أبجديةُ الزمان
و الكلّ يشهدُ
ما دمتُ
فإنّ اسمك
سيظلّ لي عنواني

يا نجمة الصّبح
منقوشٌ بداخلكِ
اسم (آزخ)
اسمٌ هزّ أركاني.

(آزخ) يا نجمةَ الصّبحِ
يا أهلي و يا وطني
يا وجهَ الأمّهات
و شعبي و جيراني.

(آزخ) لبوة الزمان
أبطال ولدتِ
ليحيا طور عبدين
رغم المعاناة و المآسي

ها هي كنيستكِ تشهدُ
و الندمُ يسود
مَنْ عاداكِ!

بقلم: موسى لحدو عبدة غريب

[الأب عيسى غريب]

الأخ والصديق والمحبوب أبو نبيل . تشكر على الجواب السريع . فعلاً كانت قصيدة جيدة وفرحت بقراءتها رغم أنني فتشت كل المنتديات . ولكن تعبنا ما راح سدى .. وأشكرك لأنني لم أتوقع أن توضعها في مكان مثبت وفي هذا المنتدى .. لك كل الحب والتقدير يا من تستحق أن تكون مفراً أدبيناً وشاعراً من الطراز الاول بدون أي نوع من المبالغة . ومن خلال هذا الرسالة أوجه سهام قلبي إلى الأخ الياس زاديكي والعائله والأولاد وسلامي إلى الماما والبابا .وله مني كل الاحترام والتقدير .. الأب عيسى غريب