![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الطوائف الأرمنية أحيت ذكرى الإبادة الأرمنية 92 سنة مرت على المجازر التي ارتكبتها تركيا بحق الشعب الارمني. شهداء لن يتم نسيانهم يتقلبون في قبورهم مطالبين متابعة قضيتهم بوسائل صارمة تعيد اعتبارهم وتريحهم. فقد احيت امس الطوائف الارمنية الذكرى فأقيمت القداديس ووضعت اكاليل الغار والقيت كلمات اعتبرت انه لا يكفي استنكار الابادة بعد المطالبة بالحق، آن الأوان لطلب التعويض عن دماء الشهداء. كيشيشيان ترأس كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول كيشيشيان القداس الذي اقيم في مقر الكاثوليكوسية في انطلياس، لمناسبة الذكرى الـ 92 للمجازر الارمنية، في حضور وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان اوغاسبيان، سفير ارمينيا فاهان غيفوناتيان والنواب: هاغوب بقرادونيان، آغوب قصارجيان، جورج عدوان، سليم سلهب، نبيل نقولا، مسؤول «القوات اللبنانية» في المتن الشمالي ادي ابي اللمع وممثلين للاحزاب والجمعيات الامنيةو حشد من المؤمنين. ووجه الكاثوليكوس كيشيشيان رسالة بالمناسبة دعا فيها الى «الاصغاء دائما الى الشهداء والبقاء اوفياء لارثهم»، واعتبر «ان شهداءنا يقولون لنا انه يجب علينا متابعة قضيتهم بوسائل صارمة، ان الابادة ليست قضية ارمنية فقط بل هي قضية الانسانية جمعاء، وقضية حق وعدالة، لذا يجب متابعتها حتى النهاية لان الابادة بلا عقاب تفتح الباب لابادات ومجازر اخرى مؤكدا ان على الدول والشعوب التي تدافع عن حقوق الانسان والعدالة ان تواجه سياسة الانكار هذه». واضاف: «ان شهداءنا يقولون للعدالة يجب علينا ان نخطو خطوة متقدمة، اي من مطالبة بالاعتراف الى مطالبة بالتعويضات، لا يكفي الاعتراف بالجريمة، لا يكفي اظهار الحقيقة، لا يكفي استنكار الابادة بعد المطالبة بالحق، آن الأوان لطلب التعويض عن دماء الشهداء. آرام الاول وقبل ظهر امس ترأس كاثوليكوس الارمن الارثوذكس لبيت كيليكيا آرام الاول قداسا على ارواح الشهداء في حضور ممثلي الاحزاب الارمنية والسفير الارميني في لبنان، والنواب الارمن الحاليين والسابقين، وممثلي الجمعيات والهيئات الارمنية، ووفد من التيار الوطني الحر برئاسة النائب د. نبيل نقولا ممثلا العماد ميشال عون، ووفد من حزب الكتائب اللبنانية، ووفد من القوات اللبنانية برئاسة النائب جورج عدوان، ومسعود الاشقر عن قدامى القوات اللبنانية. ووضعت اكاليل من الزهر على ضريح الشهداء في باحة البطريركية من قبل كل من السفير الارميني واهان دير غيفونتيان والعماد ميشال عون والرئيس ميشال المر وحزب الكتائب والقوات اللبنانية والشيخ نديم الجميل وحزب الطاشناق. وألقى البطريرك عظة دعا فيها الى المثابرة في ملاحقة القضية الارمنية التي هي قضية الانسانية جمعاء وليس فقط الشعب الارمني، انها قضية حق. واشار الى ان وجه تركيا الإجرامي لم يتغير وإن تغيرت الاساليب، مؤكدا انه لا يمكن ان يكون هناك اعتدال او تنازل في الموقف الارمني تجاه قضيته العادلة مهما حاولت تركيا تضليل الرأي العام وتحريف الوقائع. وشدد على ان الاعتراف بجريمة الابادة ليس الهدف المنشود بل هو الوسيلة للوصول الى الهدف اي الحصول على التعويض المعنوي والمادي من تركيا. في الختام اقيم عرض لكشافة الهومنتمن في باحة الكاثوليكوسية. بطريركية الارمن ـ الجعيتاوي كما أقيم حفل تأبيني في بطريركية الارمن الكاثوليك في الجعيتاوي برئاسة البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر وحضور النائب اغوب بقرادونيان والوزير السابق جاك جوخاداريان من ابناء الطائفة. وأكدت الكلمات على استمرار الشعب الارمني في المطالبة بإنصاف قضيته مهما طال الزمن، وترأس البطريرك بدروس التاسع عشر قداس الجنازة على أرواح الشهداء. الهيئة المركزية لاحياء الذكرى أقامت الهيئة المركزية لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية امس الاول تجمعا شعبيا في بكفيا حيث احتشد ابناء الطائفة الارمنية امام النصب التذكاري للشهداء واضاءوا الشموع ونثروا الورود حول النصب رافعين الصلوات على أرواح الشهداء. وأقيم حفل تأبيني في حضور مطران الارمن الارثوذكس كيغام خاجريان ورئيس اتحاد الكنائس الارمنية الانجيلية القس صوغومون كيلاغبيان، وممثل طائفة الارمن الكاثوليك، والنائب اغوب بقرادونيان، والسفير الارمني في لبنان واهان در غيفونتيان، واعضاء اللجان المركزية للاحزاب الارمنية الثلاثة وحشد من الفاعليات. وشددت الكلمات على الانجازات التي تحققت في القضية الارمنية ودعت الشباب الى الاستمرار في مسيرة الدفاع عن هذه القضية والنضال من اجل الحق مهما حاولت تركيا التهرب من مسؤوليتها وتشويه الوقائع التاريخية، لأن الشعب الارمني يؤمن بانه لا يموت حق وراءه مطالب. وفي الختام اقيمت صلاة لراحة نفس الشهداء برئاسة المطران خاجريان، وعرض شريط مصور حول آخر التطورات التي تسجلت لصالح القضية الارمنية المحقة. هذا ونظم شباب وطلاب حزب الطاشناق نشاطات واحتفالات تأبينية في زحلة وعنجر وطرابلس ومناطق بيروت. رحلة حج هذا وبتنظيم الهيئة المركزية لإحياء الذكرى وحضور مطران الارمن الارثوذكس كيغام خاجريان اقيمت رحلة حج لطلاب المدارس الارمنية في لبنان الى منطقتي دير الزور ومرقده في سوريا حيث هجّر الارمن باعداد ضخمة عام 1915 وسقط الآلاف منهم إما بسبب الجوع او بسواطير الجنود العثمانيين. شارك في زيارة الحج أكثر من أربعمائة طالب وطالبة يرافقهم مدراء المدارس واساتذتها، وكانت رحلة الحج مناسبة جدد فيها الجيل الجديد وعده بالوفاء لدماء اجداده ومواصلة المسيرة والنضال من اجل قضية الشعب الارمني حتى تتصالح تركيا مع ماضيها الاسود وتعترف بمسؤوليتها عن جريمة الابادة وتقدم التعويض المعنوي والمادي للشعب الارمني. المر وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الياس المر كلمة الى الشعب الارمني في ذكرى المجازر في 24 نيسان، جاء فيها: «لا يسعنا الا ان ننحني اجلالا امام الشهداء الارمن الذين سطروا بدمائهم فصلا بطوليا مؤلما من تاريخ هذا الشرق دفاعا عن ايمانهم ووجودهم وحضارتهم وتراثهم ولغتهم وارضهم. في هذه الذكرى الحزينة، نجدد اعجابنا واحترامنا لصلابة الشعب الامني الابي ونضاله المشرف الذي لم تنل منه السنوات والزمن، هذا النضال الذي شكل أمثولة ونموذجا رائدا للدفاع عن الحق والكرامة والحرية في أعمق معانيها الوطنية والتاريخية والانسانية. وتابع: لقد شهد اللبنانيون على شهامة الشعب الارمني ولبنانيته واغنائه التركيبة اللبنانية بفرادتها وتنوعها. ولا يمكن لأحد ان ينسى المساهمة الفاعلة للشعب الارمني الحي في الحياة اللبنانية بكل مفاصلها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وختم: في هذه المناسبة، نؤكد وقوفنا الى جانب اشقائنا الارمن بكل قياداتهم الروحية والسياسية ومؤسساتهم الشبابية والرياضية والكشفية والثقافية والخيرية، ونخص بالذكر حزب الطاشناق الرائد الذي يشكل مفخرة للتنظيم الحزبي ورمزا للنضال التاريخي المشرف». عن الديار
Published: 2007-04-25 |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لك يافؤاد لنشر هذا الخبر ودماءهم ستلاحق الأوغاد الذين قتلوهم حتى وهم ليسوا على قيد الحياة .. وعيون الرب لاتنام عن المظالم التي حلت بشعوبنا والويلات ..
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لمرورك الجميل يا سميرة
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|