Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > منتدى الأقباط

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2010, 01:15 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي محنة الإسلام وحتمية سقوطه ,,,كتبها ناجى عوض - رئيس الهيئة القبطية الأوربية - فرنسا

محنة الإسلام وحتمية سقوطه



كتبها ناجى عوض - رئيس الهيئة القبطية الأوربية - فرنساالسبت, 09 أكتوبر 2010 14:48




يقول توماس جيفرسون :"أطرح سؤالك بحرية حتى ولو شكك بوجود الله ، وأن كان الله موجوداً يجب عليه أن يدعو لأحترام العقل وليس للاستكانة للخوف "٠

أظهرت الأحداث الأخيرة مدى هشاشة الأسلام كعقيدة ، لا تتحمل النقد وليس لها إجابات مقنعة تتفق وروح العصر الباحثة الناقدة المتحررة من الخوف والعقد والرواسب التاريخية٠
سرعان ما انهارت اعصاب المسلمين فى جميع أنحاء العالم الآسلامى بمجرد نشر كتاب أيآت شيطانية لسلمان شدى ،والرسوم الكاريكاتورية لرسول الأسلام ، وما أن لفظ قداسة البابا بندكت بعبارة لم تعجبهم وهى حقيقة أن العنف موجود فى صلب ألعقيدة الأسلامية
، وهناك العشرات من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التى تؤيد قوله ، قامت الدنيا ولم تقعد٠
وأخيراٌ مجرد تساؤل مشروع للأنبا بيشوى عن النصوص القرآنية المضافة بعد موت رسولهم أهتزت المؤسسات وأرتجفت المساجد وعقدت الأجتماعات وتكونت الجبهات وحشدت الجموع وقامت المظاهرات وقام الرعاع والغوغاء بالشتم والتهديد والتجريح فى المسيحيين ورموزهم ٠
كنا ننتظر رد على التساؤل فاجابونا بموروثهم الأسلامى المعهود بالأختفاء وراء المجرمين والرعاع فقد افلست المؤسسات الأسلامية من أزهر وغيره فى اعطاء إجابة مقنعة لسؤال فقهى ، فلجأت لرجل الشارع لحمايتها بالعنف والصراخ ٠ (من يسأل سؤالاً يبدو غبياً لمدة خمس دقائق ، ومن لم يسأل يظل غبياً مدى الدهر ) مثل صينى ,
فقد اختزل الأسلام نفسه من دين له روحانيته وأدآبه وفقهاءه الى أيدلوجية سياسية سلاحها الكتلة البشرية الجاهلة والأرهاب الفكرى والتصفية الجسدية ٠وكما نعرف جميعاً أن كل أيدلوجية تحمل فى داخلها عوامل إنهيارها وكأمثلة وليس ألحصر الشيوعية ، النازية، الفاشية ٠
يتشابه الأسلام فى حالته الراهنة بالنازية وهذا يفسر لنا زيارة إمام القدس الشيخ الحسينى للزعيم النازى هتلر فى أربعينات القرن الماضى ولا يخفى علينا تعاون الرئيس الراحل السادات مع الألمان اثناء الحرب العالمية الثانية وأنبهاره بالعسكرية النازية حتى فى ملبسها٠ ما يحدث فى مصر الآن هو صورة مكررة لما عاشه اليهود فى الجقبة النازية .
دعنا نتساءل فى هدوء ما الذى اوصل العالم الأسلامى إلى هذا المنحدر مما جعل شيخ الأزهر السابق سيد طنطاوى يصفهم بانهم رعاع ؟
للأجابة على هذا السؤال ينبغى علينا الرجوع إلى التاريخ الذى ليس ببعيد ، فبعد إنهيار الخلافة العثمانية فى اوائل القرن الماضى وتقسيمها بين القوى الغربية فى ذلك الحين انجلترا وفرنسا ، احس المسلمون بمرارة الهزيمة فقاموا بالأنتقام من الأقليات الضعيفة المنزوعة السلاح فكانت مذابح الارمن فى تركيا واليونانيين فى جبال الأناضول ٠
هذا ايضاً موروث اسلامى ، الأنتصاربأى ثمن ولو بمجازر والأستقواء على الضعفاء فى وقت الأزمات (المرأة ، الأقليات ، الطفل ، الأجانب ، الفقراء) ٠
والطامة الأخيرة قيام دولة اسرائيل وهزيمة العرب الكبرى فى عام 67وتحدى دولة صغيرة تعدادها لا يتعدى الخمسة ملايين خمسون دولة اسلامية يفوق عددهم المليار٠
قلصت الهزائم المتتالية الموروث العسكرى الأسلامى إلى مشروع جهادى إرهابى مدجن بايدلوجية شمولية عنصرية تقوم بنشر فكرها فى ربوع العالم المتحضر بسيف الأرهاب والتخريب ٠ وكالعادة لكى يحقق الأسلام انتصار ولو زائف ، يوجه حرابه الصدئة إلى صدور الأقليات والضعفاء فى المجتمع ، انظر إلى احوال المسيحيين فى العراق ومصر وكل العالم الأسلامى وكذلك احوال المرأة ٠
ا المواجهة ستحتد وسوف تشتد قوتها فى العالم كله وسوف تأخذ صورة صراع دينى دموى اسلامى ـ مسيحى فى مصر وهو خط المواجهة العقائدية الأول فى قلب العالم الأسلامى الذى فقد عقله ، واسلامى ـ أسلامى بدأت إرهاصاته من تكفير المفكرين والقرآنيين وحذف الكثير من أسماء الله الحسنى بعد اربعة عشر قرناّ .
وحروب بين السنة والشيعة، قد بدأت إرهاصاتها فى ايران وباكستان وليبيا ، ولا يخفى علينا ان السلاح النووى الأيرانى ، لا يهدد اسرائيل بقدر تهديده للعرب السنة وعلى رأسهم المملكة السعودية٠
الأسلام فى مواجهة العالم : لقد ابتلى العالم بمجتمعات اسلامية جائعة جاهلة مريضة تستكين لوضعها وتقدس التعاليم التى ادت الى ذلك الوضع والكارثة الكبرى قد اصبح للتخلف ايدلوجية سياسية تأ مر اتباعها بنشرها والموت فى سبيلها ، فهم فى حالة حرب مع جميع البشر وكل الثقافات فى الهند والصين وروسيا وتايلاند والسودان وكينيا ونيجيريا وامريكا واستراليا ٠
اما اوربا فقد اعلن المسلمون اسلمتها (تصريحات الرئيس القذافى والتركى و الجزائرى ورجال الأزهر ) قد توهموا ان الحرية تسيب والديمقراطية ضعف ، فالغرب ليس ضعيفاً
كما يتصورون بل يعلم جيداً انها حرب ضد التخلف والجهل والتعصب ٠
دخل الأسلام المدارس النقدية الغربية ومعاهد البحث والتحليل التى لا يهمها تقديس النصوص بل معرفة الحقائق التاريخية والفقهية وستنكشف الأكاذيب والمغالطات .
وسيصرخ المسلمون ويزداد إرهابهم وستدافع مؤسساتهم عن نفسها بزج الرعاع والبلطجية الى الشوارع لنشر الذعر والخوف فى عواصم العالم ، ولكن هيهات فقد انكسر سيف الأسلام ولا يملك معتنقيه من السنه إلا مناجاة بن لادن فى صحراء تورا بورا لأنقاذهم من التخبط الذى يعيشونه ولا مجيب ، اما الشيعة فلهم المهدى المنتظر ٠
الأسلام لن يصمد امام مجهر الحقيقة وسيموت عندما يفرض العالم على أتباعه أن يعيشوا كبشر ٠
فكما انتصر الغرب على الماركسية والنازية والفاشية سينتصر على ايدلوجية العنصرية والكراهية التى لها جذور متغلغلة فى الأسلام . (قد لا يسقط الأسلام بالضربة القاضية ، ولكن سقوطه اسرع بكثير مما يتوقع الكثيرين) وفاء سلطان٠
عند انهياره سيترك كثيرين قتلى وجرحى ولكن ثقتنا فى الرب القائل هاأنا معكم طول الأيام وإلى إنقضاء الدهر

http://freecopts.net/arabic/2009-08-...10-09-12-55-27
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 66288_150338041675142_100000968419123_231414_4386852_n.jpg‏ (95.0 كيلوبايت, المشاهدات 3)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-10-2010, 02:51 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,135
افتراضي

لقد بيّن المقال الداء و اشار إلى الدواء. إن النهاية الحتمية للإسلام و عنفه ليست ببعيدة. ما قام على باطل فهو لن يدوم شكرا لك يا غالي. مقال جميل و موضوعي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke