![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
قوات الامن السورية تداهم قرى مجاورة لبانياس وتعتقل العشرات... الاتحاد الاوروبي لا يستبعد توسيع العقوبات على سوريا لتشمل الرئيس الاسد والصحافة السورية تهاجم تركيا بعنف
اعلنت منظمة حقوقية سورية الخميس ان قوات الامن داهمت قرى بالقرب من مدينة بانياس الساحلية واعتقلت العشرات، فيما واصلت حملة الاعتقالات في بانياس نفسها ولا سيما في صفوف المثقفين والكوادر العليا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان "ان الجيش والاجهزة الامنية داهموا صباح الخميس قريتي البيضا والقرير المجاورتين لبانياس حيث اعتقلوا عشرات الاشخاص". واضاف المرصد: "ان حملة الاعتقالات استمرت في بانياس "واستهدفت بشكل خاص المثقفين والكوادر العليا"، لافتا الى "اعتقال المحامي جلال كندو". وتبحث السلطات الامنية في بانياس عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد. وكان رئيس المرصد رامي عبد الرحمن افاد الاربعاء لوكالة "فرانس برس" بان "مدرعة تمركزت في الساحة الرئيسية التي تجري عادة فيها المظاهرات في بانياس" التي دخلها الجيش السبت بالدبابات لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وفي سياق متصل اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها لا تستبعد توسيع نطاق العقوبات على سوريا لتشمل الرئيس السوري بشار الاسد. واوضحت اشتون في مقابلة مع الاذاعة "النمسوية الرسمية" ان "الرئيس الاسد ليس على اللائحة، لكن ذلك لا يعني ان وزراء الخارجية لن يعودوا لبحث هذا الموضوع".وقد اعتبرهم الاتحاد الاوروبي مسؤولين عن القمع العنيف ضد المحتجين في سوريا. ورفضت اشتون في المقابلة الفكرة القائلة بان هذه العقوبات ضعيفة جدا، مؤكدة في الوقت نفسه انه لم يكن من السهل اقناع كل وزراء الخارجية ال27 للاتحاد بالذهاب ابعد من ذلك. من جهة ثانية، شنت صحيفة "الوطن" السورية هجوما على موقف تركيا من الحركة الاحتجاجية في سوريا، معتبرة ان رد فعل انقرة كان "متسرعا وارتجاليا" وان هذه الاحداث تشكل "امتحانا" مصيريا "للنموذج التركي". واعلنت الصحيفة انه "منذ أن بدأت الحوادث الراهنة في سوريا منذ أكثر من شهر، بدا الأداء الرسمي التركي متسرعا وعلى قدر من الارتجال". وتابعت: "بدا الوعظ الاصلاحي المتشاوف الذي قام به رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أكثر منصة ومنبر اوروبي، بدا مهندس العثمانية الجديدة وزير الخارجية التركي لأحمد داوود اوغلو قاصر الحيلة في استنباط حلول لاستعصاءات مفترضة في التعامل الصريح والواضح مع هذه الاحداث". واكدت الصحيفة ان هناك تناقضا في السياسة التركية "اذا كان الازدهار السياسي والاقتصادي الذي تنعم تركيا به الآن يدين الى تاريخها العلماني وتصحيحات داود أوغلو الاستراتيجية، فإن تعاملها مع المسألة السورية على النحو الذي هو الآن من شانه أن يدفع نموذجها نحو توضعات جديدة تشير بأوصافها إلى تراجعه عن ذاته". واعتبرت الصحيفة ان "لا لقاء بين النموذج التركي ونموذج الإخوان المسلمين، تاريخيا ومفهوميا، على أن هذه الحالة يتم كسرها الآن من خلال التعامل مع الأحداث في سوريا". واشارت الى انها "المرة الأولى التي يظهر فيها النموذج التركي على علاقة، وربما في طريقه لتبني أكثر الحالات السياسية نقيضا له ولتاريخه". ولفتت الى انه "ليس من المؤكد ما إذا كان ذلك يعود إلى استيقاظات عثمانية ما قبل اتاتوركية، أو أنه أحد الحقول التشاركية مع الاستراتيجية الأميركية التي تعمل راهنا على إعادة إنتاج سلطات إسلامية غير جهادية ونظيفة السلوك تجاه إسرائيل لتتولى منظومة الدول العربية لعقود عدة قادمة". |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|