Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2011, 07:28 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,222
افتراضي مصادر دبلوماسية : السلام مع إسرائيل والإصلاح هو ثمن بقاء الأسد…وخالد مشعل ممنوع من دخ

مصادر دبلوماسية : السلام مع إسرائيل والإصلاح هو ثمن بقاء الأسد…وخالد مشعل ممنوع من دخول سوريا…وايران ستكون الخاسر الأكبر


4Share

البارحة، أعلن رئيس المفتشين النوويين في الأمم المتحدة بأنّ المبنى الذي دمره الطيران الإسرائيلي في دير الزور السورية كان مفاعلاً نووياً. الإعلان جاء بخصوص حادث حصل في ايلول من العام 2007 لكن إثارته في هذا التوقيت بالتحديد يشكل مؤشراً على توجه دولي نحو إثارة القديم والجديد من الملفات السورية وإن يكن أقلها ربما هي قضية المفاعل النووي.
فقد كشفت مصادر دبلوماسية عربية فضلت التكتم على هويتها لموقع “14آذار” الإلكتروني بأنّه تجري حالياً مفاوضات من خلف الستار بين الغرب وبين الرئيس السوري بشار الأسد الذي بات يخشى على سلطته بعد الإحتجاجات التي تعمّ البلاد منذ 15 آذار الماضي. وفي التفاصيل فإنّ العرض الذي قدم للرئيس الأسد هو أن يبقى في الحكم ولا تستصدر المزيد من القرارات الدولية بحقه مقابل أن يتعهد بأمرين إثنين: الأول هو القيام بجملة اصلاحات أمنية وسياسية على المستوى الداخلي السوري، والثاني الشروع في عملية سلام حقيقية مع اسرائيل تفضي الى الإعتراف بالدولة العبرية في نهاية المطاف.
وبحسب هذه الجهات الدبلوماسية، فإنّ كلاً من تركيا وقطر تلعبان دور الوسيط بين النظام في سوريا من جهة وبين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة من جهة أخرى بعدما أظهرت هذه الدول عزمها على استصدار قرار قريب من مجلس الأمن لإدانة عمليات القتل الجماعي وانتهاك حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها في سوريا ناهيك عن ملفات أخرى مرتبطة بالمفاعل النووي في دير الزور، ودعمها للارهاب خصوصاً أن دولاً عدة كروسيا والصين من المتوقع أن تقف على الحياد عند التصويت على هكذا قرارات. كما رجحت تلك المصادر أن نهاية هذا الشهر ستكون حاسمة بالنسبة للوضع السوري الداخلي حيث ستتقاطع هذه المهلة المعطاة للرئيس السوري للحصول على إجابة للعرض مع نهاية مرتقبة لعمليات حلف شمال الأطلسي العسكرية في ليبيا، حيث أعلن الرئيس الأميركي أن رحيل القذافي هو مسألة وقت.
أما بالنسبة لحماس، فقد أكدت مصادرنا أن سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر قد عرض بالفعل على حركة المقاومة الاسلامية حماس أن تتخذ من قطر مقراً لها بعد أن قررت الحركة ترك سوريا إثر الإحتجاجات الأخيرة لكن حماس اعتذرت وفضلت أن تتموضع في مصر التي أستقبلتها. ويعود هذا القرار إلى عاملين أساسيين هما صعود سلطة جماعة الأخوان المسلمين في مصر والتي تعتبر حماس الفرع الفلسطيني للجماعة بالإضافة إلى الإتصال الجغرافي البري بين الأراضي المصرية وقطاع غزة الذي تشرف حماس على ادارته منذ العام 2007، والذي تعزز التواصل معه منذ فتح معبر رفح. ونفت هذه المصادر ما أشيع في الإعلام عن أن حماس ابقت على قيادتها في دمشق، مؤكدة في الوقت عينه أنّ رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ممنوع حالياً من دخول سوريا بقرار أمني عالي المستوى جاء مباشرة بعد توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية.
ولدى استفسارنا عن مستقبل حزب الله في لبنان والمنطقة في ظل هذا التغير المتوقع في السياسة السورية الخارجية، أجابت تلك المصادر بأن حزب الله سيكون محاصراً عند ذلك وقد انقطع عنه خط الإمداد الرئيسي للأسلحة والذي شكل له العمق الإستراتيجي طوال الـ30 سنة الماضية، مما سيجعله يخضع سياسياً للأمر الواقع في ظل تلازم مساري السلام بين بيروت ودمشق، مع احتمال ضئيل أن يخوض الحزب معركة انتحارية خاسرة. وتضيف تلك المصادر، أن هذا التحول من شأنه أن يخفف من وطأة النفوذ الإيراني في سائر المشرق العربي، وستكون الجمهورية الإسلامية الخاسر الأكبر وستخرج خاسرة الوفاض.
وكان الإيرانيون قد برروا دعمهم علانية للحكومة السورية في مواجهة المحتجين تحت حجة أن الإحتجاجات الشعبية في سوريا هي مدعومة من الولايات المتحدة والصهيونية العالمية. والغريب أن الإتهامات الايرانية لا ترى الدعم الامريكي للمظاهرات الا في سوريا. وقد أشارت المصادر أنّ إيران ارسلت الأموال، والمعدات المختلفة و الأهم من ذلك متخصصين أمنيين من فيلق القدس للمساعدة في عمليات القمع. وتشير التقارير أنّ النظام الايراني قد وضع كل ثقله لدعم سلطة آل الأسد في الحكم لأن طهران تتخوف من أنّ أي حكومة لا تأتمر بأموال الأسد فإنها ستكون معادية للسياسة الايرانية. ويمكن ربط هذه المعلومات بما ذكر أن قائداً مرموقاً في الحرس الثوري الإيراني هو محسن شيرازي قد وضع اسمه مؤخراً على لائحة العقوبات الأمريكية ليس لنشاطه على المسرح الإيراني بل لقيامه بعمليات قمع في الداخل السوري وذلك في أيار 2011. وكان لشيرازي نشاط بارز في العراق بدعم جماعة عبد العزيز الحكيم، كما ظهر هذا القائد الإيراني حيثما كان هناك مشاكل في سوريا.
طارق نجم
المصدر : خاص موقع 14 آذار
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke