Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-06-2011, 09:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,343
افتراضي أكبر مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس…محمد محدثين : إيران وعملائها في لبنان يعملون ل

أكبر مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس…محمد محدثين : إيران وعملائها في لبنان يعملون لمنع صدور القرار الظني… ومشروع “حزب الله” ايراني بحت!


12Share

تحظى المعارضة الإيرانية بمزيد من الإعتراف الدولي والتأييد االعالمي لقضيتها في مواجهة نظام الملالي، حيث تكسب التعاطف في اوساط البرلمانات الأوروبية المختلفة في وقت تحتضن فيه باريس أحد أكبر مؤتمراتها على الإطلاق. ومن المقرر أن يجتمع عشرات الآلاف من الإيرانيين بمشاركة مئات الشخصيات والوجهاء البارزين من القارّات الخمس من بينهم أعضاء في الكونغرس الأميركي ووفود برلمانية من الدول الأعضاء الأوروبية المختلفة والبلدان العربية، وأعداد كبيرة من المسؤولين الكبار في ادارة اوباما وبوش وكلينتون. وإذ يرفع هذا المؤتمر شعار الدفاع عن معسكر أشرف فإن هناك أهدفا أخرى للمؤتمر هو وضع حد لسياسة إسترضاء النظام الإيراني والعمل بجدية أكثر لإيقاف نظام الملالي الحاكم عند حدوده. على هامش المؤتمر كان لموقع “14 آذار” الألكتروني مقابلة مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، السيد محمد محدثين (والذي يوازي منصب وزير الخارجية) الذي استعرض خلالها آثار السياسة الإيرانية على الداخل اللبناني والدول العربية كذلك. وتطرق محدثين إلى أن ايران وحزب الله يعملون على افشال صدور القرار الظني، مستشهداً بكلام السيدة مريم رجوي. ووصف محدثين النظام الإيراني بأنه منافق لأنه يؤيد الثورات العربية وينسبها له في حين ومن ثم نراه يدعم النظام السوري ضد ثورة شعبه. ونبه ضيفنا الإيراني إلى أن النظام الحاكم في طهران يعمل لإنجاح مشروعه النووي من أجل قيام امبراطورية فارسية للولي الفقيه، كلفت حتى الآن ملايين القتلى.
النظام الإيراني وعملائه في لبنان يعملون لمنع صدور القرار الإتهامي للمحكمة الدولية من خلال الإبتزاز والتهديد
وعن موقف المعارضة الإيرانية من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال محدثين “اعتقد ان احد المواضيع التي كشف الوجه الحقيقي لنظام خامنئي ظهر في موقفه تجاه هذه المحكمة. و حول تصريحات خامنئي افضّل ان انقل قسماً من مواقف السيدة مريم رجوي في هذا المجال حيث قالت: ان هذه التصريحات لا تبقي أي مجال للشك في تورط النظام في قتل الحريري وتحمله المسؤولية المباشرة عن هذه العملية. ان خامنئي وخلال عقدين من الزمن قد أصدرت أوامره بالاغتيالات خارج البلاد منها قتل المعارضين وهذا أمر أكدته المحاكم والمصادر القضائية في الدول الأوربية في قراراتها. وتابعت السيدة رجوي بالقول ان تهديدات خامنئي المفضوحة تثبت أنه ونظامه لا يعيران أي قيمة لا للمحكمة ولا للعدالة ولا للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ودعت السيدة رجوي الجمعية العامة للامم المتحدة الى ادانة هذه التصريحات بشدة وطرد النظام من الامم المتحدة والهيآت المختصة التابعة لها وأن تضع في جدول الأعمال النظر في الجرائم الارهابية التي ارتكبها النظام ومنها ما ارتكبه ضد أعضاء المقاومة الايرانية خارج البلاد”.
وأضاف “إنّ قادة نظام الملالي الحاكم في إيران وعملاءهم اللبنانيون يحاولون جاهدين منذ مدة من خلال عمليات الابتزاز والتهديد، منع صدور قرار الاتهام من قبل المحكمة وذلك للتغطية على دورهم في قتل الحريري وعشرات المسؤولين الآخرين اللبنانيين. وبعد ما لم تنجح تلك المحاولات تطلـّب الامر دخول خامنئي شخصياً للتأثير علي المحكمة من خلال الهجوم عليها واصدار فتاوى ضدها. وقبل ذلك كان حزب الله، الذي يعلن بشكل رسمي أنه مقلد لولاية الفقيه وتحت أوامر خامنئي، قد هدد بأنه لن يستسلم أمام قرار المحكمة وأنه سيقوم بالعمل ضد الحكومة اللبنانية في حال التفكير بتطبيق هكذا قرار”.
نجاد يريد تكريس نفوذ ايران عبر زيارته ومن خلال حزب الله…وليس صدفة أن يقبل نصرالله يد الخامنئي
وقد علق السيد محدثي على زيارة احمدي نجاد الأخيرة للبنان معتبراً إياها أنها تأتي “بهدف تكريس الوجود الايراني في هذه الدول وبهدف تمهيد الارضية السياسية للتقدم بسياسة الارهاب وفرض الهيمنة على هذه الدول. فنجاد يأتي الى لبنان ليكرّس السياسة الايرانية في لبنان، وليعزز هيمنة حزب الله على لبنان. ولا شك انه يستخدم هذه الزيارة و”الانجازات” التي حققها فيها، من عمليات غوغائية ودعائية، لصالح فئته ولصالح كيان النظام المتمثل في خامنئي. بودي أن اضيف بان احمدي نجاد لما زار دمشق سابقاً اجتمع مع بشار الاسد وحسن نصرالله، وكأن الثلاثة هم رؤساء الدول. وفي الوقت الحالي ايضاً التقي هذا الثالوث معاً في قمع الشعب السوري. فعلي العرب والمسلمين اتحاذ موقف حاسم تجاه هذا الثالوث، اي نظام خامنئي وبشار الاسد وحسن نصرالله.”
ووصف محدثي مشروع حزب الله بأنه ” لم يكن وليس مشروعاً لبنانيا عربياً، بل هو مشروع ايراني بحت. وادلّ الدليل على موقف هذا الحزب من ثورة الشعب السوري الشقيق. اذا كان حزب الله حزباً لبنانياً وعربياً كان من المستحيل ان يشارك بشكل فعال في قمع الشعب السوري البطل. نعم هذا الموقف وهذه الممارسات قد اسقطا ورقة التوت واوضحا للعالم ان حزب الله ليس له سوى اجندة ايرانية. سابقا نحن كنا نعرف ودائما نقول بان حزب الله حزب له علاقة عضوية بنظام الارهاب الحاكم في ايران وكان هناك عديد من الدلائل تثبت ذلك. لكن لانه كان يلعب بورقة المقاومة فكان صعب علي كثيرين من الناس السذج تصديق هذا الواقع”. وتابع “اعتقد ان حزب الله صنيعة ايرانية تماما وليس له اي اجندة سوى اجندة نظام ولاية الفقيه. وليس من الصدف ان يقبّل حسن نصرالله يد خامنئي. ولمن يعرف مدلول هذه العملية يعرف جيداً انها يدلّ علي اقصى مدى من التبعية المطلقة”.
فظائع نظام الملالي مستمرة وثمنها كانت ملايين القتلى من الإيرانيين في الداخل والخارج ومئات العمليات الإرهابية
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المعارضة المستمرة منذ عقود ستعمل على ايجاد تسوية مع نظام الملالي أجاب محدثي “اذا كان نظام ولاية الفقيه مستعداً للتفاهم والتعديل لكان قبل بمنظمة مجاهدي خلق كمعارضة سياسية مسالمة. خلال سنتين ونصف من وصول هذا النظام على الحكم، بذلنا كل ما بوسعنا ليبقى هذا النظام في خانة اللعبة السياسية، لكنه كان يعرف جيداً انه لايستطيع ان يلبي متطلبات الشعب الايراني. في مطلق الأحوال، لم يكن هذا النظام مستعداً للتأقلم مع العالم المعاصر في نهاية القرن العشرين وفي القرن الواحد والعشرين. لذا وجد الطريق الوحيد لبقائه في اللجوء إلى القمع الشامل في الداخل وضد المعارضة وإلي الارهاب والحرب وتصدير الرجعية الخمينية الي الدول الاخرى. وفي جملة واحدة نقول ماقاله ابونا العقائدي وسيدنا وامامنا ابوالشهداء حسين بن علي عليه السلام: هيهات منّا الذلّة. نحن ان شاء الله سنعود لكن بعد ما حرّرنا بلدنا من دنس الملال نعود الي ايران حرة ديمقراطية. “
ولدى استفسارنا عن تفاصيل سياسة القمع، كان ردّ محدثي “اذا اردنا ان نشرح ملخص ممارسات النظام في هذين المجالين تجد مئات من الكتب امامك. نعم أحد أرقام حصيلة القمع السياسي لهذا النظام هو اعدام مائة وعشرين الف شخص بسبب المعارضة السياسية. كما ان خميني بعد وقف اطلاق النار في الحرب الايرانية العراقية عام 1988 أمر باعدام جميع اعضاء مجاهدي خلق الذين كانوا في السجون، وكانت حصيلة هذه المجزرة اعدام ثلاثين الف سجين سياسي خلال عدة اسابيع. ويمكن أن نضيف اليها حصيلة عمله في مجال تصدير «الثورة » التي كانت اكثر من مليونين من القتلى والجرحى والمعوقين في الحرب الايرانية العراقية في الطرف الايراني فقط. كما ان هذا النظام نفذ اكثر 450 عملية ارهابية خارج ايران راح ضحيتها مئات بل آلاف الابرياء من الايرانيين والاجانب. وكل هذا ناهيك عن تدخلاته المستمرة في الدول العربية والاسلامية. منهم عن اثنين وثلاثين الفا من عملاء النظام الايراني قد كشفنا عنهم يعملون في العراق في مختلف المناصب”.
نظام الملالي افتضح في موقفه من الثورة السورية …. أما مشروعه النووي فهدفه قيام امبراطورية الولي الفقيه
وقد أشار محدثين إلى أنه “في العام 1982 عندما إجتاحت إسرائيل لبنان وقامت بمحاصرة الحركة الفلسطينية هناك فكثيرا من الدول العربية والاسلامية دعت الى مناصرة الفلسطينيين واللبنانيين. وكانت الحرب الايرانية العراقية في عزّ ايامها حيث طرحت ضرورة وقف اطلاق النار او الهدنة في الحرب للتركيز علي لبنان. وقتها اعلن خميني انه يجب ان تستمعوا لهذه الاصوات حيث ان طريق القدس تعبر من كربلاء! ومنذ ذلك الوقت اصبح هذا الشعار “طريق القدس تعبر من كربلاء” الشعار المحوري للحرب. اعتقد بذلك يمكن فهم استراتيجية نظام الملالي للمنطقة”.
وعن مواقف الملالي تجاه الثورات العربية، لفت محدثين أن ” بدأ نظام الملالي باطلاق الشعارات الفارغة بانه هذه ثورات اسلامية ومستلهمة من حكم الملالي. وجاء خامنئي نفسه الى منصة صلاة الجمعة في طهران ليخاطب الشعب المصري، وباللغة العربية، لكن سرعان ما تبددت هذه الاوهام حيث اعلنت مختلف شرائح الشعب المصري انها لاتريد تطبيق حكم من نوع حكم الملالي اطلاقاً”. ويذكّر السيد محدثين بما قالته السيدة مريم رجوي رئيسة جمهورية المقاومة الايرانية وقتها « ان خامنئي وبأسلوب الدجل ووضع لاصقة «الثورة الاسلامية» على انتفاضة الشعبين المصري والتونسي قال ان هذه الإنتفاضات التي انطلقت من المساجد ومن شعاراتها الله اكبر ووصفها «اليقظة ماتسمى بالإسلامية» ناتجة عن سلطة الملالي السوداء في إيران ويحاول خامنئي ان يوحي بان هذه الانتفاضات تعكس صدى «الثورة الاسلامية. ولكن الحقيقة هي ان ثلاثة عقود من التاريخ المخزي للملالي وتصديرهم الرجعية والإرهاب لا سيما إلى الشرق الأوسط و إلى شمال افريقيا والتي كشفت جلياً طبيعة هذا النظام العائد الى العصور الوسطى و انكشف الصلف والدجل وظهرت ذروة نفاق الملالي من خلال المواقف التي اتخذوها تجاه ثورة الشعب السوري البطل. حيث ارسلوا كل امكانياتهم لقمع ثورة ابناء الشعب السوري وايدوا نظام بشار الأسد سياسياً”.
وتابع، “إنّ مشروع النظام النووي هو مشروع تسليحي يصبو إلى إقامة امبراطورية الولي الفقيه من خلال إقامة مناطق النفوذ وخلق تيارات موالية له في الدول العربية والإسلامية وانه بحاجة إلى امتلاك قنبلة ذرية كي يحافظ على مواطىء القدم ومناطق النفوذ له في هذه البلدان وذلك من خلال فرض نفسه على المعادلة الإقليمية. ولذلك اخفاه النظام لمدة 18 عاما إلى ان كشفت مجاهدي خلق عن حقيقة هذا المشروع عام 2002 وهو يتقاطع مع المصالح العليا لأبناء شعبنا الذين يطالبون بأبسط حقوقهم المسحوقة وحياة كريمة غير ان الملالي الحاكمين يعتبرون المشروع النووي التسليحي أحد اركان بقائهم في السلطة واستمرار النظام. والحقيقة هي ان في ايران ما يكفي من مصادر الطاقة النفظية والغازية لمدة اكثر من مائة عام. كما ان ايران على خط الزلازل والمشروع النووي مشروع لاوطني، ولذا اعلنت المقاومة الايرانية بان ايران الغد ستكون خالية من النووي”.
معسكر أشرف: هجوم متواصل من نظام الملالي على مواطنين عزل …الحلول مختلفة ولكن بشرط حماية السكان
معسكر أشرف في العراق التابع للمقاومة الإيرانية كان محط أنظار العالم في الآونة الأخيرة وقال عنه محدثين “منذ فترة، اعدّ النظام الايراني العدة من خلال حكومة المالكي للقضاء على سكان أشرف. فجاء الهجوم الاول في شهر تموز 2009، حيث قتلت قوات المالكي 11 من سكان اشرف وجرح اكثر من 500 منهم. وبعدها ايضاً هاجمت عدة مرات هؤلاء المسلمين العزل بمختلف ادوات القتل وشنوا الحرب النفسية من خلال 300 من مكبرات الصوت التي تنادي ليل نهار بالاهانة والتهديد لسكان اشرف، كما فرضوا عليهم حصاراً جائراً وقاتلاً، خاصة في ما يتعلق بالحصار الطبي؛ وادى هذا الحصار الى دخول عديد من المرضي المصابين بالسرطان والامراض الصعبة لعدم وجود امكانيات العلاج. وجاء هجوم الثامن من نيسان الأخير من هذا العام كآخر جريمة ارتكبها المالكي لخدمة اسياده في طهران ولخدمة الولي الفقيه. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 36 شخصاً من مجاهدي خلق، ثمانية منهم من النساء المجاهدات، وجرح ما لايقل عن اربعمائة منهم. ولاشك ان هذه العملية اقل ما يوصف على الصعيد القانون فيعتبر جريمة ضد الانسانية ويمكن وصفها بجريمة حرب وبالابادة البشرية ايضاً”.
أما عن الحلّ المتوقع، فبحسب محدثين أنّ “المقاومة الايرانية طرحت عدة خيارات منها الذهاب إلى بلدهم الام ايران بشرط ان تضمن الامم المتحدة عدم ملاحقتهم ومعاقبتهم عبر ضمانات خطية من اعلى السلطات في ايران وبمراقبة الصليب الاحمر. ويوجد خيار ثان هو ان تقبل الدول الديمقراطية سكان اشرف كلاجئين سياسيين فيها حتى ينقلوا الى هذه الدول، والخيار الثالث أن يبقوا في بيت بنوه بكد يمينهم وبمالهم وحولوا صحراء قاحلة الي مدينة عصرية مع توفير الحماية لهم. وقد طرح البرلمان الاوربي مؤخراً مشروعا لنقل سكان أشرف إلي الدول الاوربيه اوالامريكية ونحن رحبنا بهذا المشروع شرط ان يقوم المجتمع الدول بكبح جماح المالكي حتى لايشن هجوما آخر عليهم وقتلهم”. وختم محدثي حديثه منبهاً إلى أنّ “القوات العراقية سيطرت على ثلث مساحة المعسكر وهي علي اهبة الاستعداد للهجوم ولانهم يعملون بتنسيق مع النظام الايراني فهناك دائما شرّ يلوح في الافق للهجوم ولارتكاب مجزرة اكبر ضد السكان العزل. لذا يجب علي جميع الدول وقبلها يجب علي الامم المتحدة ان توفر اقل شيئى من الحماية لهم من خلال التأكيد علي دور اليونامي وان تكون في اشرف وحدة دائمة ووثابتة لليونامي لمراقبة الوضع وللإنذار المبكر”.
طارق نجم
المصدر : خاص موقع 14 آذار
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke