![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الرَّبُّ رَاعِيَّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى رَاعِيَّ حَيٌّ في حَيَاتِي دائِمًا مِنْ دُونِهِ لا عَونَ يأتِي مُسْنِدَا إذْ جاءَ أعطانِي حياةً عِشتُها أسعى إليهِ خَاشِعًا مُسْتَنْجِدَا في كُلِّ أيّامِي و إنّي مُؤمِنٌ ما كُنْتُ بالأعمى لأسعى مُفْسِدَا بالعقلِ والإدراكِ والحِسِّ الذي يُبدِي شُعُورًا صادقًا كي يَشْهَدَا رَاعِيَّ رَبِّي قبلَ إبراهيمَ كَا – نَ الخالِقَ الخَلّاقَ, كانَ المُبتَدَا مَنْ غيرُهُ أعطى حياةً للورَى والكونَ في أرْقَى نِظامٍ أوجَدَا؟ أرجُوهُ في مَسعَى خَلاصٍ, أنّني عبدٌ فقيرٌ خاطِئٌ قد أَفسَدَا أسعَاهُ كي يَبقَى مُعينِي كُلَّما بحرُ المآسي في حياتِي أزْبَدَا هذا الرّجاءُ الحُلوُ يُعطِي باعِثًا كي لا أُضِلَّ الدّربَ, يَبقَى المُرشِدَا نَحوَ انتِهاجِ الصَّحَّ في صَحْوٍ, فلا إغفالَ مِنهاجٍ لئلّا أفقُدَا رَاعِيَّ, مُنسَاقًا لجهلي واهِمًا والجهلُ في إسرَافِهِ كَم عَرْبَدَا الرّبُ راعِي واقِعِي في كُلِّهِ ربّي إلهِي غيرَهَ لن أعْبُدَا |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|